اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عشية يوم الطفل العالمي: الاحتلال اعتقل أكثر من 745 طفلاً منذ بداية العام الحالي

عربي ودولي

المقداد: لن نسمح بسرقة النفط السوري
عربي ودولي

المقداد: لن نسمح بسرقة النفط السوري

المقداد: وجود اتصالات بين بعض الدول وسوريا لإعادة فتح سفاراتها
1361

شدد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على أن سرقة النفط السوري لن يسمح لها بأن تمر، وعلى الولايات المتحدة والدول الغربية أن تعلم أن الشعب السوري، عاجلًا أم آجلًا، سيعيد كل ذرة تراب من أرضه إلى وطنه.

موقف المقداد جاء في كلمة ألقاها خلال احتفال السفارة الإندونيسية في دمشق، واعتبر أن ادعاءات الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بخصوص رفضه عرضًا لتقاسم النفط السوري أمر غير مستغرب وأن تجرؤ الدول الغربية على أن تطرح معه مثل هذه الأفكار، لأنهم يعرفون طبيعة الغدر فيه، فهو يتميز بعدم وجود الأخلاق، وعدم وجود المصداقية، كما أن طبيعة الغدر عميقة فيه".

وأكد  المقداد أن كل مواطن سوري شريف ضد محاولات البعض الذين قد يصبغون على أنفسهم صفة الوطنية، لكنهم وبمحاولاتهم الانفصالية يبتعدون كثيرًا، ليصبحوا أمريكيين أكثر من الأمريكيين أنفسهم، وذلك بالتآمر على وطنهم، وبالسماح للأجنبي بسرقة ثروات وطنهم، وبإضعاف دولتهم، وإعطاء كل المبررات لدولة مثل تركيا لكي تقوم بغزو سوريا"، كما نقلت صحيفة "الوطن".

أضاف: "يجب أن نمارس قدرة الحكمة والصبر على هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا، لأن المقصود هو تفتيتها، والجيش العربي السوري سيعيد كل ذرة تراب، ذهب الكثير ولم يبق إلا القليل، ونحن واثقون بانتصارنا على كل التحديات القادمة".

وأكد المقداد أن معركة إدلب بدأت منذ اللحظة التي حاول الإرهابيون والأتراك والغربيون إيجاد موطئ قدم لهم في إدلب وغير إدلب، وشعب وجيش سوريا وأصدقاؤها وحلفاؤها، سيناضلون من أجل طرد الغزاة واستعادة السيادة السورية على كل ذرة تراب.

وكشف المقداد عن وجود اتصالات بين بعض الدول وسوريا لإعادة فتح سفاراتها، وقال "سنرى بعض نتائج هذه الاتصالات في الفترة التي ستلي رأس السنة الميلادية".

وأشار المقداد إلى أن من لم يستطع تحقيق أهدافه الدنيئة من خلال الحرب لن يتمكن من ربح الحرب السياسية، وقال "نحن مصرون على أن يكون دستورنا عربيا سوريا، وأن لا مكان للانفصاليين والخونة في سوريا، والجمهورية العربية السورية لكل السوريين، ومصرون على المساواة بين كل سوري وآخر".

مشاركة