قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار في حديث لصحيفة "الجمهورية" إنه مزجَ خلال مروره في وسط المتظاهرين أمس بين الصبر والحكمة من جهة، والتحسّس بوجعهم ونبض الشارع من جهة أخرى، موضحاً أنه استحضر في تلك اللحظة معادلتين هما: "إن مع الصبر نصرا"، و"تَواصوا بالحق وتَواصوا بالصبر".

وأكد عمار أنه "لم يشعر بتاتا بالاستفزاز أو الانفعال نتيجة هتافات المحتجين وتصرفاتهم"، وأضاف"كنتُ أشق طريقي بينهم بكل ثقة انطلاقًا من قول عمر بن الخطاب أمِنت فنمت"، موضحًا أنه كان إلى جانبه مرافق واحد.

عمار أشار إلى أن "حزب الله قرر التصدي لملف مكافحة الفساد بلسان أمينه العام السيد حسن نصر الله، وهو مستمر في خوض هذا التحدي بكل ما يتطلبه من جهد وإصرار".

وقال عمار متهكمًا:"لا يسعني إلّا أن أهنئ قيادة الجيش ومديرية قوى الأمن الداخلي على نجاحهما في حماية المتظاهرين، ومساهمتهما الفعّالة في قطع الطرق أمام سعي السلطة التشريعية إلى إقرار القوانين التي تلبّي المطالب المحقة للمحتجين".

ولفت عمار إلى عدم تمكنه من الوصول إلى المجلس النيابي على الرغم من استعانته بدراجة نارية "لأنّ قوى الجيش والأمن الداخلي نجحت في القيام بواجباتها".