تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عن السير في إستراتيجية البناء والتحرير في خطين متوازيين لينعم الإنسان الفلسطيني بالكرامة والعزة والحياة المطمئنة.

وخلال مشاركته في وضع حجر الأساس لبناء مستشفى كبير في رفح، برفقة قيادات من الفصائل الفلسطينية والحكومة، اليوم السبت، أضاف هنية "اليوم نفتتح في رفح مستشفى لعلاج الأجساد، ورفح هي المدينة التي كانت تشفي الصدور، وفيها شفاء للقلوب".. مبينا أن رفح كانت شفاء للصدور يوم "كان أبطالها يختطفون جنود العدو، لنرى بعدها مئات الأبطال يخرجون من سجون الاحتلال".

هنية وجّه التحية لطواقم وزارة الصحة التي تعمل رغم قلة الإمكانيات، وهي التي تكلفت بكل مقتضيات مسيرة العودة، قائلا "كل التحية لكل العاملين والأطباء وكافة طواقم العمل"، كاشفا عن تلقي وعود من جهات عدة في السابق بدعم بناء مستشفى رفح، "ولكن بعض الظروف الإقليمية والسياسية حالت دون تنفيذ هذه الوعود".

وأوضح هنية أنّ هذه هي المرحلة الأولى، وتصل تكلفتها من 5-7 مليون دولار، مؤكداً أنّ رفح تستحق، كما تستحق من جميع فصائلنا الوقوف من أجل إنجاز هذا الصرح العظيم.

كما أبرق بالتحية "للإخوة الموجودين في مستشفى أبو يوسف النجار، والمستشفى الإماراتي، الذين تحملوا الأعباء الكبيرة خاصة في مجزرة رفح عام 2014"، وأضاف "سنستمر مع أهلنا في رفح وإخواننا في وزارة الصحة حتى يكتمل البناء، وحتى يُنجز هذا الصرح".

ودعا هنية الدول الصديقة للمساهمة في إنجاز مستشفى رفح، وأن تتدخل تدخلا حقيقيًّا لإنجاز هذا الصرح المهم.