اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فنيش: من قدّم آلاف الشهداء دفاعاً عن الوطن لن يبخل بجهد سياسي ليعزز كرامة وأمن اللبنانيين

رياضة

لاعبو الدرجة الأولى.. لا لإلغاء الدوري
رياضة

لاعبو الدرجة الأولى.. لا لإلغاء الدوري

ينتظر أن يكون الاجتماع بين الإتحاد اللبناني لكرة القدم مع رؤساء الأندية عصر الاثنين حاسما في اتخاذ قرار باستكمال الدوري من عدمه
1164

أحمد شكر

بانتظار الاجتماع الحاسم للإتحاد اللبناني لكرة القدم مع رؤساء الأندية عصر الاثنين، اطلق لاعبو أندية الدرجة الأولى لكرة القدم حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب باستكمال الدوري وعدم التذرع بالوضع الراهن لانهائه، بعدما حض عدد من الأندية الإتحاد على إلغاء الدوري بسبب الأحداث الحاصلة في البلاد وانعدام القدرة المالية لدى عدد كبير من الأندية لتأمين نفقاتها.
 

ويجري التداول بعدة صيغ لاستكمال المسابقة التي ترفض عدة أندية على رأسها العهد بطل لبنان وكأس الإتحاد الآسيوي والأنصار والنجمة وشباب الساحل تعليقها تحت أي ذريعة، بالرغم من الأزمة التي تعانيها الأندية والتي زادت اجراءات المصارف من تعقيدها بعد تقييد السحوبات.

ومن الأفكار المطروحة استكمال البطولة من مرحلة واحدة ثم اللجوء لمربع ذهبي، خاصة وأن اندية الأنصار والعهد والنجمة لديها تمثيل خارجي أو اللعب من دون أجانب لتقليص النفقات، اضافة إلى أن النقل التلفزيوني في حال استكمل لن يتم على المحطة الرئيسية التي حسبما أبلغت ستكون عاجزة عن تسديد قيمة العقد السنوي والبالغة 650000 دولار.

ويجب أن يكون المنتخب الحاضر الأول في المداولات الإتحادية مع الأندية، فمنتخب الأرز يستكمل مشواره في التصفيات المزدوجة في آذار المقبل ولا يمكن فقط الإعتماد على اللاعبين المحترفين وتعليق البطولة، ما سيلحق ضررا بالغا بجهوزية ومستوى اللاعبين المحليين.

هذا عدا عن الوضع الأمني والسماح للجمهور من عدمه بالحضور إلى المدرجات القرار الذي ستبت به القوى الأمنية، كما ان هناك مشكلة الملاعب التي ظهرت عندما حاول الإتحاد استئناف البطولة، بعدما أغلقت بلديتي طرابلس وصيدا ملعبيهما في وجه المبارايات..

فالإتحاد لا يملك سلطة فتح الملاعب، وعدم حلّ هذه العقدة لن يسمح للبطولة بالاستمرار، في وقت ترغب فيه عدة أندية بإعمال نظام الهبوط نتيجة الظروف الحاصلة، كما أنه بغياب الدعم بسبب الأزمة فإن غالبية من كان يمول اللعبة - التي تعاني أصلا - بات يعاني من ركود أو حتى بات على شفير الإفلاس.

الانتظار سيد الموقف بانتظار الاجتماع الحاسم عصر الأثنين لتقديم الإجابات وحسم الأمور.

مشاركة