أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "انسحاب بلاده من سوريا سيتم بوتيرة مناسبة، في ظل استمرار مكافحة تنظيم "داعش" والقيام بكل ما تقتضيه الضرورة".

وفي تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" اتهم ترامب صحيفة "نيويورك تايمز" بـ"نشر مقال غير دقيق حول نيته بشأن سوريا".

في غضون ذلك، قال البيت الأبيض إن "ترامب لم يغيّر موقفه بشأن سحب القوات الأميركية من سوريا، وإنه يريد ضمان سلامتها مع انسحابها من سوريا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض مرسيدس شلاب لقناة "فوكس نيوز" أمس "لم يغير الرئيس موقفه، فقد ذكر أن هدفه الأساس هو ضمان سلامة قواتنا وسلامة حلفائنا أيضا"، وأضافت "لذلك ستقدم وزارة الدفاع (الحرب) خطة عمليات لسحب قواتنا بسلام، سحب القوات يستغرق وقتا لأننا نريد ضمان الأمان لقواتنا خلال هذه العملية".

وفي السياق نفسه، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها بخطوات انسحاب قواتها من شرقي سوريا، بما يبدد جميع مخاوفهم وقلقهم.

وقال بومبيو في حديث نشرته الخارجية الأميركية: "تحدثنا كثيرا معهم.. لقد أبلغنا الجميع بشكل كامل وبالتفصيل. سنبقى على اتصال ونحرص على تبديد كل ما يقلقهم..أعتقد أن الجميع يدركون ما تقوم به الولايات المتحدة، على الأقل فهِمَ ذلك أعضاء القيادات العليا في حكومات الدول الحليفة".

هذه التصريحات، تأتي عقب تصريحات مماثلة أدلى بها مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون من الأراضي الفلسطينية المحتلة الأحد، قال فيها إن انسحاب بلاده من سوريا يجب أن يتم مع ضمان الدفاع عن الكيان الصهيوني وحلفاء واشنطن الآخرين، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.