اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اللواء خير جنوباً.. شتاء جديد والمشاريع لم تنفذ

عربي ودولي

السعودية تتراجع عن التصعيد ضدّ إيران 
عربي ودولي

السعودية تتراجع عن التصعيد ضدّ إيران 

مسؤول أميركي: السعودية مجبرة على التعامل مع إيران حفاظًا على صادراتها النفطية
1142

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن السعودية تحاول "بهدوء" إصلاح العلاقات مع إيران وخصومها الإقليميين الآخرين، مدفوعة بقلقها من مخاطر انعكاس "الصراع" على اقتصادها الذي يعتمد على النفط.

وقالت الصحيفة إن اهتمام الرياض الجديد بعلاقات أفضل مع "مُنافسين" إقليميين لها يأتي في وقت يتساءل فيه المسؤولون السعوديون عن مدى الدعم الذي يلقاه هذا التحول من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، مشيرة الى أن "الحسابات السعودية تغيّرت بعد الضربة التي استهدفت المنشآت النفطية شرق المملكة وعطّلت مؤقتا معظم إنتاج النفط".

الصحيفة نقلت عن مسؤول سعودي قوله إن "هجوم 14 أيلول/ سبتمبر قلب الموازين وشكل نقطة تحول"، لافتة الى أن ممثلين عن السعودية وإيران تبادلوا "رسائل مباشرة" في الأشهر الأخيرة بهدف تخفيف التوتر، وتواصلوا لهذا الغرض عبر وسطاء في عُمان والكويت وباكستان، وذلك وفقا لمسؤولين سعوديين وأوروبيين وأميركيين.

من جهته، قال مسؤول أميركي للصحيفة إن السعودية مجبرة على التعامل مع إيران بالتزامن مع إدراج شركة "أرامكو" في التداول، وفي ظل احتمال نشوب صراع أوسع مع إيران يعرّض صادرات النفط السعودية للخطر".

كذلك نقلت "وول ستريت جورنال" عن السفير الإيراني في باريس بهرام قاسمي ومسؤولين آخرين قولهم إن طهران طرحت خطة سلام على السعوديين تتضمن تعهدًا متبادلًا بعدم الاعتداء والتعاون، يهدف إلى تأمين صادرات النفط بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط.

وذكرت الصحيفة كلامًا منسوبًا لأحد المسؤولين السعوديين جاء فيه أن بلاده "لا تثق بالإيرانيين لكنها تأمل في أن تتمكن على الأقل من التوصّل إلى اتفاق لوقف الهجمات المحتملة في المستقبل"، حسب تعبيره.

السفارة السعودية في واشنطن أو السلطات في الرياض رفضت التعليق على ما ورد في "وول ستريت" التي نقلت عن مسؤول غربي قوله إن لدى الجانبين السعودي واليمني الآن خطاً ساخنًا، في محاولة للحدّ من الاشتباكات المحتملة".

كما استشهدت بتصريح لمسؤول سعودي أدلى بها في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وكشف فيه لصحفيين وجود "قناة مفتوحة مع حركة "أنصار الله" اليمنية منذ عام 2016، وقال:"نحن نواصل هذه الاتصالات لدعم السلام في اليمن ولا نغلق أبوابنا مع الحوثيين".

وأجرت الرياض محادثات سريّة مع جماعة "أنصار الله" في اليمن-بحسب ما قال مسؤولون عرب وأميركيون للصحيفة.

وأفادت الصحيفة نقلًا عن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن "السياسة الواقعية بدأت، إذ أدرك السعوديون أنه يجب عليهم خفض التحديات التي يواجهونها على جبهات متعددة".

مشاركة