استقبل رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك في مكتبه في بعلبك، أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري على رأس وفد من "الحركة"، وكان هناك عرض لمجمل الأحداث في لبنان والمنطقة، وتم التباحث بتشكيل الحكومة.

وأشاد الشيخ يزبك بمسيرة الراحل الشيخ عبد الناصر جبري وبنهجه الوحدوي، المبني على الانفتاح على كل المذاهب والطوائف، وعلى تكريس الوحدة الإسلامية والوطنية في كل ما قام به، معتبرًا أن "التقريب بين المذاهب هو من أساس الوحدة الإسلامية، وبوحدتنا نحبط المؤامرات التي يعمل عليها أعداء الأمة".

من جهة أخرى، كان تأكيد على أن انتصار محور المقاومة بات قريبًا، وإرهاصاته تتضح يومًا بعد، لاسيما في سورية والعراق واليمن، وفي فلسطين، حيث بدأ العدو الصهيوني يفكر مليًا قبل الإقدام على أي خطوة عدوانية ضد الشعب الفلسطيني، مدركًا أنها لن تمرّ بعد اليوم من دون ردّ.

ودعا المجتمعون للإقلاع عن سياسية المكابرة، فسوريا هي بوابة لبنان الوحيدة إلى العالم العربي والعالم، وبالتالي لا جدوى من أي قمة تغيب عنها سوريا، ومن حق لبنان أن يكون بوابة العائدين إلى سوريا، ولا ضرورة ولا معنى لهذه المكابرة، وخصوصًا أن الحكومات التي شاركت في الحرب على سوريا تعيد حساباتها وتراجع مواقفها، وتتسابق لإعادة الأمور إلى طبيعتها مع قلعة المقاومة.