حذّر المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع قوى العدوان من الإستمرار في خروقاتهم والإقدام على أية خطوات تصعيدية. 

وفي تغريدة له عبر "تويتر"، أضاف سريع "الخروقات تأتي في الوقت الذي التزمت فيه قواتنا بتنفيذ اتفاق استوكهولم، وقدمنا خطوات تنفيذية من طرف واحد كإعادة الإنتشار في موانئ الحديدة وتثبيت وقف إطلاق النار والمحافظة على تدفق المساعدات وغير ذلك من الخطوات الأخرى".

ولفت سريع إلى أن العدوان لا يتعاطى بجدية في تنفيذ الإتفاق، إذ يرتكب مزيداً من الخروقات بشكل يومي تجاوزت 30903 منذ بداية وقف إطلاق النار، كما يواصل الحصار على مدينة الدريهمي ويمنع وصول الغذاء والدواء للمواطنين المحاصرين".

وحمّل سريع الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية إقدام العدوان على أية حماقة أو خطوات تصعيدية في الساحل الغربي لأن نتائجها ستكون وخيمة عليهم، مؤكداً جاهزية القوات المسحلة اليمنية للرد على أية حماقة أو خطوات تصعيدية. 

وبلغ عدد الشهداء في الساحل الغربي جراء خروقات العدوان منذ وقف إطلاق النار 656 شهيدًا بينهم 63 طفلًا و27 امرأةً و85 رجلاً، فيما بلغ عدد الجرحى 481 جريحاً بينهم 169 طفلاً و97 امرأةً و215 رجلاً.