اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فشل الضغوط الأمريكية لتهريب جزار الخيام

عربي ودولي

الجيش السوري يستعد للتصعيد في أرياف إدلب
عربي ودولي

الجيش السوري يستعد للتصعيد في أرياف إدلب

قتل أكثر من 40 مسلحًا بتمهيد ناري هو الأعنف للجيش في ريفي ادلب الجنوبي والشرقي
1543

بدأ الجيش السوري تمهيدًا ناريًا هو الأوسع خلال الأشهر الأخيرة على معاقل التنظيمات الإرهابية في مناطق عدة بريف إدلب الجنوبي والشرقي، بعدما استكمل تعزيزاته العسكرية على جبهات المحافظة الجنوبية.

بدأ الجيش السوري تمهيدًا ناريًا هو الأوسع خلال الأشهر الأخيرة على معاقل التنظيمات الإرهابية في مناطق عدة بريف إدلب الجنوبي والشرقي، بعدما استكمل تعزيزاته العسكرية على جبهات المحافظة الجنوبية.

وجاء ذلك عقب اشتباكات عنيفة وقعت بين الجماعت الإرهابية والجيش السوري صباح اليوم الثلاثاء على محور قرية الكركات في ريف حماة الشمالي الغربي، وتزامن ذلك مع اشتباكات بين الجيش وجبهة النصرة الإرهابية على محور الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي، تخللها قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.

وكانت قد استهدفت مدفعية الجماعات المسلحة في ساعة متأخرة من ليل أمس الاثنين، أحياء حلب الجديدة والسريان والخالدية بعدد من القذائف الصاروخية، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة بممتلكات المدنيين تزامنا مع سقوط قذائف على بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي أسفرت عن أصابة 3 مدنيين بجروح خطرة.

ونقل عن مصدر ميداني، أن مدفعية الجيش السوري ردت على مصادر الإطلاق مستهدفة عدة مقرات لتنظيم جبهة النصرة، في الليرمون وحريتان والراشدين.

القصف المدفعي السوري تزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش والمجموعات المسلحة على محور الراشدين الغربي لمدينه حلب.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش السوري رصدت محاولة تسلل للمجموعات المسلحة وبدأت بالتعامل معها عبر عدة وسائط نارية، وما تزال الاشتباكات مستمرة من حين لآخر.

بالتوازي، تشهد محاور ريف إدلب الجنوبية والجنوبية الشرقية تمهيدًا ناريًا واسعًا من قبل الطيران الحربي السوري والروسي باتجاه مواقع المسلحين وتحركاتهم مستهدفًا مواقع النصرة وحراس الدين وأنصار التوحيد على محاور بنش وسرمين والدير الشرقي ومحيط معرة النعمان جنوب إدلب.

ونقل عن المصدر أن عملية التمهيد الناري تعد الأوسع التي ينفذها الجيش السوري خلال الأشهر الأخيرة على مواقع المسلحين في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

وأكد المصدر أن الغارات نجحت بتدمير عدد من مواقع وتجمعات المسلحين، بينها مراكز تدريب وغرفة عمليات وعدة آليات، وتم تسجيل مقتل اكثر من 40 مسلحًا.‎

وجاء ذلك عقب اشتباكات عنيفة وقعت بين الجماعت الإرهابية والجيش السوري صباح اليوم الثلاثاء على محور قرية الكركات في ريف حماة الشمالي الغربي، وتزامن ذلك مع اشتباكات بين الجيش وجبهة النصرة الإرهابية على محور الكتيبة المهجورة في ريف إدلب الشرقي، تخللها قصف مدفعي متبادل من الطرفين.

وكانت قد استهدفت مدفعية الجماعات المسلحة في ساعة متأخرة من ليل أمس الاثنين، أحياء حلب الجديدة والسريان والخالدية بعدد من القذائف الصاروخية، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة بممتلكات المدنيين تزامنا مع سقوط قذائف على بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي أسفرت عن أصابة 3 مدنيين بجروح خطرة.

ونقل عن مصدر ميداني، أن مدفعية الجيش السوري ردت على مصادر الإطلاق مستهدفة عدة مقرات لتنظيم جبهة النصرة، في الليرمون وحريتان والراشدين.

القصف المدفعي السوري تزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش والمجموعات المسلحة على محور الراشدين الغربي لمدينه حلب.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش السوري رصدت محاولة تسلل للمجموعات المسلحة وبدأت بالتعامل معها عبر عدة وسائط نارية، وما تزال الاشتباكات مستمرة من حين لآخر.

بالتوازي، تشهد محاور ريف إدلب الجنوبية والجنوبية الشرقية تمهيدًا ناريًا واسعًا من قبل الطيران الحربي السوري والروسي باتجاه مواقع المسلحين وتحركاتهم مستهدفًا مواقع النصرة وحراس الدين وأنصار التوحيد على محاور بنش وسرمين والدير الشرقي ومحيط معرة النعمان جنوب إدلب.

ونقل عن المصدر أن عملية التمهيد الناري تعد الأوسع التي ينفذها الجيش السوري خلال الأشهر الأخيرة على مواقع المسلحين في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.

وأكد المصدر أن الغارات نجحت بتدمير عدد من مواقع وتجمعات المسلحين، بينها مراكز تدريب وغرفة عمليات وعدة آليات، وتم تسجيل مقتل اكثر من 40 مسلحًا.

وتابع المصدر، أن الجيش السوري استكمل في وقت سابق تعزيزاته العسكرية على محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تحسبًا لأي طارئ قد تشهده هذه الجبهات، وخاصة مع استمرار التصعيد من قبل المجموعات المسلحة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح.

مشاركة