اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "نيويورك تايمز": قرارات ترامب في سوريا وأفغانستان ستؤدي إلى نتائج كارثية 

لبنان

الرئيس عون: نعمل على تحقيق توافق واسع من أجل البتّ بتشكيل الحكومة
لبنان

الرئيس عون: نعمل على تحقيق توافق واسع من أجل البتّ بتشكيل الحكومة

1371

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ‏أن "جوهر الديمقراطية اللبنانية قائم على التوافق قبل أي شيء آخر"، مضيفًا "من هذا المنطلق نعمل على تحقيق توافق واسع وتام من أجل البت بتشكيل الحكومة العتيدة بالشراكة مع رئيسها المكلف".

وفي كلمة ألقاها أمام السلك الدبلوماسي في لبنان، قال الرئيس عون إن "الارهاب نما وتوسّع وتمدد نشاطه ليشمل القارات الخمس"، وتابع "لبنان من الدول التي حملت ولما تزل أثقل الأعباء من تداعيات حروب الجوار وتدفق النازحين السوريين"، مشيرًا الى أن "أزمة النزوح لا تزال تلقي بثقلها من كل النواحي، اقتصاديًا وامنيًا واجتماعيًا وتربويًا واستشفائيًا"، مشيرًا الى أن "مساحة لبنان وبناه التحتية وموارده المحدودة عاجزة عن تحمل هذه الزيادة السكانية التي باتت تهدد المجتمع".

ولفت الى أن "موقف المجتمع الدولي لا يبدو  واضحًا حيال العودة"، وأشار الى "محاولات ربط العودة بالحل السياسي الذي قد يطول الى الحديث عن العودة الطوعية مع عدم تشجيع النازح عليها".

وأكد أن "السلام لا يقوم بضرب الحقوق المشروعة للشعوب، ولا يقوم بالتلاعب بالديموغرافيا وتغيير معالم الدول، جغرافيًا واجتماعيًا، ولا يقوم بالإمعان في العنصرية ورفض الآخر".

واردف الرئيس عون "‏تبرز صفقة القرن وقضية القدس ويترافق مع ضغوط "إسرائيلية" على لبنان سواء عبر الخروقات الدائمة  للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية برًا وبحرًا وجوًا بمعدل 150 خرقًا شهريًا أو عبر الادعاءات والاتهامات والتهديدات، وعلى الرغم من كل ذلك يبقى لبنان حريصًا على تطبيق الـ 1701 والمحافظة على الاستقرار".

ورأى أن "التهديدات "الإسرائيلية" والضغوط المستمرة والحلول الغامضة وما تحمله من صفقات بالإضافة الى ضرب الهوية الجامعة للأرض المقدسة عبر اعتماد القدس عاصمة لـ "إسرائيل" وإعلان يهوديتها، كلها إشارات منذرة بالخطر ولا تنهي الحروب القائمة بل تؤسس لحروب جديدة ولتهجير جديد وتطهير عرقي جديد".

ودعا في الختام "الجميع لتحمّل المسؤوليات والارتقاء الى مستوى التحديات الجسام، فنواجهها معا ونعلي بنيان وطننا معيدين اليه تألقه الاقليمي والدولي".

مشاركة