نفت حركة  "حماس" اليوم عقد أي محادثات هدنة مع الاحتلال الصهيوني، مشددة على أن الحصار والعقوبات ما زالت قائمة، وأن الاحتلال لم يلتزم بكامل استحقاقات التفاهمات التي جرت بوساطة الجانب المصري سابقًا.

وأكدت الحركة في بيان صحفي ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليتهم عن وقف مهزلة الحصار والعقوبات التي يمارسها الاحتلال والسلطة الفلسطينية في رام الله بهدف إسقاط المقاومة وتركيع الشعب الفلسطيني، على حد قول البيان.

وكانت وسائل اعلام اسرائيلية تناولت الليلة الماضية خبر اتفاق التهدئة بين "إسرائيل" وحركة "حماس" في غزة، برعاية المخابرات مصرية، وتحدثت عن تفاصيله وأهدافه ونقاط الاختلاف بين الطرفين.

وكشفت القناة الثانية الاسرائيلية اليوم عن الهدف الإسرائيلي من التوصل إلى اتفاق تهدئة مع "حماس"، اذ أكدت أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تسعى للتهدئة في الجنوب، من أجل التركيز على التهديديات على الجبهة الشمالية.

ونقلت القناة عن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي قوله "إن اتفاق التهدئة، سيضمن الهدوء لسكان الغلاف بالجنوب، وأن الجيش يرى أن الظروف تسمح بالتوصل للاتفاق".

وذكرت القناة أن الكابينت الأمني ناقش بالأمس مقترح اتفاق التهدئة مع "حماس" بغزة، وسيستكمل مناقشاته في جلسة خاصة أخرى، ستعقد يوم الأربعاء القادم بمكتب نتنياهو بالقدس المحتلة.