أربعة أشهر والمرض يتفشى في سجن جو المركزي في البحرين بين عدد كبير من المعتقلين السياسيين في عنبر 12 مبنى 1، من أمراض جلدية وحكة في الجسم إلى الحساسية. 

وبعد عدة مرات على نفي ما يحصل في سجن جو، اعترفت إدارة السجن بإصابة عشرات المعتقلين بمرض جلدي بعد إهمال متعمد تعرضوا له منذ شهر آب/أغسطس الماضي ما دفعهم في أكثر من مرة للإضراب عن الطعام.

وقال مدير عام الإدارة العامة "للإصلاح والتأهيل" إن 57 نزيلًا أُصيبوا بمرض جلدي بعد عرضهم على الطبيب المختص، مضيفًا أنه "سيتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المقررة في مثل هذه الحالات، والمتمثلة في عزل صحي للنزلاء المصابين وتقديم العلاج اللازم لهم". 

ولم تستجب إدارة السجن مسبقًا لشكاوى السجناء ما دفعهم للإضراب أكثر من مرة، قبل أن تصدر المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بيانًا في تشرين الأول/أكتوبر أشارت فيه إلى أن إضراب السجناء يأتي بسبب طلبات لا تتوافق مع الإجراءات الإدارية.

وعن المرضى، قالت المؤسسة إنه "تم عرض جميع النزلاء المضربين على عيادة المركز لمتابعة وضعهم الصحي، حيث تبين أن وضعهم الصحي جيد" وفق المزاعم التي أطلقتها المنظمة غير المستقلة حسب  تصنيف الأمم المتحدة

من جهتها، قالت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان مع بداية تفشي المرض إن إدارة السجن صادرت ملابس السجناء وأدواتهم الصحية، وقدمت لهم الأطعمة الفاسدة، كما قطعت عنهم مياه الحمامات وسمحت لهم بالخروج لمدة قصيرة في فترة ذروة حرارة الشمس"، في حين تهدد الرموز المعتقلين بالعزل الانفرادي وهو ما أدى لتدهور الأوضاع أكثر فأكثر.