أبرقت فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم البداوي في طرابلس شمال لبنان إلى قيادة الجمهورية الإسلامية الايرانية برقية تعزية باستشهاد القائد الكبير الحاج قاسم سليماني.

بدورها، لجان "حق العودة" في مخيم البداوي دانت الجريمة الصهيو - أميركية وتقدمت بخالص العزاء لعائلة الشهيد وللقيادة والجيش والشعب الإيراني العظيم ولكل قوى المقاومة في المنطقة من العراق إلى سوريا فلبنان وفلسطين.

من جانبه، استنكر رئيس تجمع أبناء المنية أسعد الخير في بيان له عملية الاغتيال، معتبرًا أن قدر المقاومين النصر أو الشهادة.

الأمين العام لاتحاد السلام للقبائل العربية الشيخ حسام العلي أكد في بيان له أن الأمة فقدت أحد أبناء الثورة الإسلامية العظام وقائداً قلّ مثيله في حاضرنا، وهو من دعم مقاومة الاحتلال الصهيوني بالعتاد والخبرات الحربية أينما حل ونذر نفسه من أجل فلسطين وشعبها.

وأشار العلي إلى أنّ "تداعيات الجريمة الأمنية والعسكرية سترتد على الادارة الامريكية الشيطانية وسيكون الرد غير مسبوق من محور المقاومة".

ونعت حركة التوحيد الاسلامي في بيان الشهيد سليماني ومرافقيه، وأكدت أن الرد على الجريمة لا بد أن يثمر خروجًا مذلًا للأميركي من العراق، وأن تستكمل مسيرة الحاج سليماني بتحرير فلسطين من رجس الصهاينة.

بدوره إعتبر النائب جهاد الصمد في بيان أن "استشهاد قائد فيلق القدس ورفاقه هو خسارة كبيرة لمحور المقاومة، وأن الجريمة التي ارتكبها الأميركيون لن يجنوا منها النجاح المطلوب، لأن روح المقاومة المتجذرة في هذه الأرض، والتي كان سليماني أحد من أسهموا في زرعها فيها، لن يستطيع أحد أن يقتلعها".
   ‎