أكد نواب في مجلس الشورى الإسلامي في رسالة إلى آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ضرورة الرد والانتقام وبأشدّ ما يمكن من الولايات المتحدة الأميركية بعد ارتكابها جريمة اغتيال قائد قوة القدس في حرس الثورة الفريق قاسم سليماني.

وجاء في الرسالة التي تلاها عضو هيئة رئاسة البرلمان علي أصغر يوسف نجاد إن "الإجراء الأحمق الذي قامت به الادار ة الاميركية باغتيال سيد شهداء المقاومة والبطل الوطني الشهيد الفريق قاسم سليماني هو نقطة عطف مهمة وتاريخية في مواجهة المقاومة وخاصة الجمهورية الاسلامية للاستكبار بقيادة اميركا".

واضاف نواب مجلس الشورى الاسلامي في الرسالة أن "الادارة الاميركية وبهذا العمل تسعى لتضعيف محور المقاومة وزيادة وجودهم في المنطقة وباغتيالهم مسؤول عسكري ايراني كبير وهو الفريق الشهيد قاسم سليماني وقبولهم مسؤوليته رسميا يرمون للاستخفاف بإيران"، مؤكدين انه بدون "ادنى شك الرد الايراني سيغير المعادلات في المنطقة والعالم على المدى البعيد".

وجاء في الرسالة إن "الانتقام المرير الذي ذكرتموه في البيان الذي اصدرتموه بمناسبة استشهاد الفريق قاسم سليماني والذي بات مطلبا جماهيريا يجب ان يكون متناسبا مع عظمة وشموخ ايران الاسلامية وان مرارته يجب ان يذكرها الاعداء وخاصة الادارة الاميركية، كما يجب التركيز على قضية خروج القوات الاميركية من منطقة غرب اسيا وتحققه بمساعدة محور المقاومة".

واضاف النواب "نحن الموقعون ممثلو الشعب نعلن اننا وكما في السابق من السائرين خلف ولي امر مسلمي العالم في مواجهته الاستكبار العالمي ونبذل جل جهودنا للعمل بمهامنا الشرعية والقانونية لتنفيذ القرارات التي تتخذونها".