أكد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أن اغتيال مسؤول عسكري كبير لدولة على أرض دولة ثالثة، هو عمل إجرامي وغير مسبوق وأن الإجراء الأمريكي هو مثال حقيقي لإرهاب الدولة، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الصريح". مشدداً على أن "زوال التوتر في المنطقة ممكن في ظل انهاء الوجود الأميركي فيها".

وخلال مكالمة هاتفية مع نظيره الياباني "تانو كونو"، رأى حاتمي أن إيران باعتبارها أكبر الدول الساحلية المطلة على الخليج وبحر عمان لطالما اتقنت عملها في ضمان أمن واستقرار المياه الإقليمية. 

وأشار إلى أن "على الدول التي ترغب في تقليل التوتر وإرساء الأمن في المنطقة أن تقول لأمريكا المسبب الأول في زعزعة الاستقرار أن تترك هذه المنطقة بسلام"، موضحًا أنه على جميع الدول المستقلة والحرة في العالم ان تدين هذا العمل الإرهابي الأمريكي.

وزير الدفاع الياباني

من جانبه، أكد وزير الدفاع الياباني أن بلاده مستعدة للعب دور في نزع فتيل التوترات وخلق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على عدم رغبة طوكيو المشاركة في التحالفات العسكرية التي تقودها أميركا في المنطقة.