حمل نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مسؤولية كل ما حصل في إيران والعراق في الأسابيع للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن التصعيد الحالي يأتي نتيجة مباشرة لقرار البيت الأبيض الانسحاب من الاتفاق النووي. 

وانتقد بايدن المرشح الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، في تجمع انتخابي أقيم أمس الجمعة في ولاية نيفادا، السياسات الخارجية التي ينتهجها ترامب، ملقياً "اللوم عليه في التصعيد الأخير في الشرق الأوسط".

كما وسخر من شعار ترامب "أمريكا أولا" الذي تحول في الواقع إلى "أمريكا آخرا"، متهماً إياه بعدم الإصغاء إلى مواقف القيادة العسكرية وأجهزة الاستخبارات الأمريكية.

وفي السياق لفت بايدن إلى أن "هوس ترامب بالانعزالية جعل حلفاء الولايات المتحدة يبتعدون عنها، وبات يحتضن مجرمين في مختلف أنحاء العالم، ويغرز إصبعه في أعين الأصدقاء والحلفاء"، مضيفاً أن "الوضع في أميركا أخطر بكثير مما كانت عليه قبل شهر، وعندما تخلينا عن الاتفاق النووي تخلى باقي العالم عنا، وأصبحنا دولة منبوذة".

وحذر بايدن من أن الأزمة الحالية في الشرق الأوسط تزيد من أهمية ما هو على المحك في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، مضيفا أنه من الأفضل للرئيس المقبل أن يفكر في كيفية إعادة بناء التحالفات التي تضررت في عهد ترامب.