أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو أن زيارة رئيس الحركة الخارجية تسير حسب ما تم الإعداد له بشأن الأهداف التي رصدتها الأخيرة لهذه الجولة على الصعيد الداخلي والوطني والعلاقات السياسية، وذلك على طريق حشد الدعم السياسي للقضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، والالتفاف حول القدس في ظل المؤامرات التي تتعرض لها وخاصة صفقة القرن.

ونفى النونو وجود أي توتر مع المسؤولين في مصر بشأن الزيارة لأن العلاقة مع مصر محورية، ووصلت إلى حالة من الاستقرار والتعاون والتنسيق في الملفات كافة، مبينًا أن رئيس الحركة يولي أهمية خاصة لهذه العلاقة الراسخة والمتنامية. ومصر من موقعها الجغرافي ودورها المركزي في مسار القضية الفلسطينية ومع الأهل في غزة ورعايتها للعديد الملفات،  تظل في الموقع الحيوي لعلاقتنا السياسية.

وأشار النونو إلى أن علاقة حماس مع الدول الشقيقة والصديقة تقوم على أساس الانفتاح على الجميع، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واستقلالية قرار الحركة، مؤكدًا أن علاقتها مع أي دولة لا تتم على حساب أو ضد أي دولة أخرى.

وأوضح المستشار الإعلامي أن رئيس الحركة يتمتع بعلاقة متميزة مع الجميع، وبإنسيابية تحركه بين الداخل والخارج عبر جمهورية مصر.

ودعا النونو المتصيدين الذين يتطلعون إلى الإضرار بعلاقة حماس مع مصر وغيرها من الدول إلى الكف عن البقاء في دائرة الحسابات الصغيرة؛ لأن ما تقوم به حماس في نشاطها السياسي والدبلوماسي هدفه المصالح العليا للشعب الفلسطيني وقضيته، والبحث عن كل ما من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية في إطار إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.