أكد القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" خضر عدنان أن "حملة الاعتقالات المسعورة بحق المقدسيين هي إفلاس احتلالي بمنع هبة الفجر والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك".

وقال عدنان في تصريح صحفي إن "منع المحتل خطيب المسجد الأقصى للشيخ عكرمة صبري دخول المسجد هي محاولة احتلالية للتدخل بخطبته وهذا لن يكون"، مضيفا أن "تكرار اعتقال المرابطة الفاضلة هنادي الحلواني والمرابطين والمرابطات وسام شرف لهم في الدفاع عن الأقصى".

كما أكد أن "منبر الأقصى سيبقى الأكثر صدحا بحق الشعب الفلسطيني والأمة والأبعد عن قيد المحتل وأي قيد"، وتابع أن "كل ساسة العالم ممن احتشدوا في القدس شركاء في معاناة شعبنا وأعطوا المحتل مزيد الدعم لقهرنا".

وذكر عدنان أن"المسجد الأقصى ليس بحاجة لزوار من ساسة العالم الذين يتفرجون بصمت لتدنيس المحتل له"، مضيفا : "لم ير الرئيس الفرنسي ماكرون تنكيل المحتل لحرائرنا وشيوخنا في ساحة الأقصى واستخدام المحتل السلاح الناري بقمع عمّاره ولم يسمع بمجازر المحتل في ساحاته المباركة".

وتساءل : "في أي دولة بالعالم يُحرم ويُمنع أحد من دخول بيت عبادته؟"، معتبرا أن "اعتقال المحتل للصحفيين المقدسيين محاولة منه لتمرير جرائمه بصمت وحذرا منه من عدسة الحقيقة التي تُظهر تمسك الشعب الفلسطيني بالمسجد الاقصى وصلاة الفجر المباركة في ساحاته".