اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لقاء لافروف وبيدرسون في موسكو .. تأكيدٌ روسي على إنهاء الإرهاب في إدلب

عربي ودولي

جونسون: بريطانيا تدخل فصلا جديدا بعد توقيع
عربي ودولي

جونسون: بريطانيا تدخل فصلا جديدا بعد توقيع "بريكست"

الاتفاق يقضي بفترة انتقالية مدتها 11 شهرا تتواصل خلالها تطبيق القواعد التجارية الحالية لمنع أي هزات اقتصادية
1070

أشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بما وصفه "فصلا جديدا" في تاريخ بلاده لدى توقيعه على اتفاق انسحاب لندن من الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن "لحظة توقيعه بأنها "رائعة".

ويسمح الاتفاق لبريطانيا التخلي عن عضويتها التي استمرت لعقود في الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 31 من الشهر الجاري، والانفصال عن أقرب جيرانها وشركائها التجاريين بعد سنوات عدة من الخلافات الداخلية والتأخير.

وقال جونسون في بيان له إن "التوقيع على اتفاق الانسحاب يعد لحظة رائعة، تطبق فيها نتيجة استفتاء 2016 وتنهي سنوات كثيرة من السجال والانقسام"، مضيفا : "يؤذن هذا التوقيع بفصل جديد في تاريخ أمتنا".

ووقّع رئيس الوزراء البريطاني على الاتفاق في مقر الحكومة بداونينغ ستريت، حيث جلس أمام علمين بريطانيين بحضور مسؤولين بريطانيين وأوروبيين جلبوا نص الاتفاق معهم من بروكسل.

وسبق رئيسا المفوضية والمجلس الأوروبيين أورسولا فون دير لايين وشارل ميشال رئيس الوزراء البريطاني في التوقيع على الاتفاق.

وسيعاد النص الآن إلى بروكسل، حيث ستوضع النسخة الأصلية في أرشيف الاتحاد الأوروبي إلى جانب غيره من المعاهدات الدولية، بينما سترسل ثلاث نسخ إلى لندن.

ومن المقرر أن يعرض النص يوم الأربعاء المقبل على البرلمان الأوروبي للمصادقة عليه، بينما يقرّه دبلوماسيون من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي كتابيا يوم الخميس المقبل.

وأيد الناخبون البريطانيون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في استفتاء جرى حزيران/يونيو 2016، وبعد مفاوضات مطولة وتأجيل متكرر.

وستغادر بريطانيا مؤسسات التكتل، مما يخفض عدد أعضائه إلى 27 دولة، لكن اتفاق الانسحاب يقضي بفترة انتقالية مدتها 11 شهرا تستمر حتى نهاية العام الجاري، إذ ستواصل بريطانيا وباقي دول التكتل تطبيق القواعد التجارية الحالية، لمنع أي هزات اقتصادية، بينما يحاول المسؤولون التفاوض على اتفاق تجاري أوسع.

وفي هذا السياق، تعتزم بنوك بريطانية وأوروبية وأميركية مطالبة الحكومة البريطانية بإعفاءات ضريبية تصل قيمتها إلى أربعة مليارات جنيه إسترليني (5,2 مليارات دولار) سنويا بعد إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

مشاركة