تقدّم ميداني جديد حققه الجيش اليمني واللجان الشعبية صبيحة اليوم الأحد في مواجهات مع مرتزقة العدوان السعودي بمحافظة مأرب غربي البلاد، وعلى الطريق الرابط بينها وبين محافظة الجوف الحدودية.

وأكد مصدر عسكري يمني أن الجيش واللجان شنّا هجمات مكثفة مدعومة بقصف صاروخي ومدفعي مركّز على مواقع المرتزقة في مديرية مجزر شمال غربي مأرب.

وأكد المصدر سيطرة الجيش واللجان على مدينة براقش التاريخية بين مأرب ومحافظة الجوف الحدودية مع السعودية، ومنطقة جبل الصفراء، واقتربا من قطعِ الطريق الرابط بين مأرب والجوف.

وأشار المصدر إلى تحقيق الجيش واللجان تقدمًا آخر في مديرية مدغل شمال غربي مأرب، حيث وصلت طلائع المهاجمين إلى أطراف منطقة الجفرة التي انسحب إليها مرتزقة العدوان عقب خسارة قواتها مفرق الجوف الرابط بين صنعاء ومأرب والجوف.

ووفقًا للمصدر، فإن سيطرة الجيش واللجان على منطقة الجفرة يمهد لاقتحام معسكر ماس الاستراتيجي الذي يبعد عنها نحو 15 كيلو مترًا، ويضم أسلحة ثقيلة حديثة بينها مدافع ذاتية الحركة تابعة للعدوان السعودي.

في السياق، تواصلت المواجهات بين الجيش اليمني والمرتزقة في مديرية خب والشعف أكبر مديريات محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

وأفاد المصدر بأن مواجهات تدور لليوم الثاني على التوالي في منطقة العقبة الواقعة بين محافظتي الجوف ومأرب، إثر شن الجيش اليمني واللجان هجومًا واسعًا للسيطرة عليها.

وذكر أن طيران العدوان يساند مرتزقته لعرقلة محاولات تقدم الجيش واللجان الشعبية، حيث شن 19 غارة على مديرية خب والشعف.

إلى ذلك، تشهد مديرية المتون غرب الجوف، مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني ومرتزقة العدوان.