ترأس رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، مساء اليوم في السرايا الحكومية، الاجتماع الرابع للجنة الوزارية المكلفة صوغ البيان الوزاري، في حضور أعضاء اللجنة.

وبعد الاجتماع أوضحت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد أن الرئيس دياب أكد في بداية الجلسة أن إقرار الموازنة العامة في مجلس النواب يعطي إشارة إيجابية للداخل والخارج، بغض النظر عن الملاحظات المتعلقة بظروف هذه الموازنة ومضمونها.

وأضافت "الرئيس دياب شدد على أن الحكومة كانت حريصة على تسهيل إقرار هذه الموازنة، نظراً لأهميتها المحورية في استمرارية عمل الدولة، التزاما بالمهل الدستورية، وأوضح أن إقرار الموازنة هو محطة تسمح للحكومة بتركيز عملها على إنجاز البيان الوزاري الذي يجب أن ينتهي العمل به في أسرع وقت ممكن".

وتابعت "تم تحديد سلسلة اجتماعات متتالية خلال هذا الأسبوع لمتابعة إعداد البيان الوزاري، تمهيدا لمثول الحكومة أمام مجلس النواب لطلب نيل الثقة".

وفي السياق، أشارت عبد الصمد إلى أن اللجنة أجرت قراءة أولى للجزء الذي أنجز من البيان، وتم تعديل بعض البنود، وأضيفت فقرات تتعلق بخطط عمل بعض الوزارات، على أن تواصل تلقي بقية برامج عمل كل الوزارات خلال اليومين المقبلين".

ورداً على سؤال حول ما يعرقل البيان الوزاري، أجابت: "لا شيء يعرقله، فما يجري ليس أكثر من أننا نتأنى في كل نقطة حتى تحقق بالتأكيد المطالب الداخلية والخارجية، وتحقق كذلك مطالب الدولة العامة".