رفض البيان الختامي لجامعة الدول العربية عقب اجتماع طارئ اليوم السبت على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة ما يسمى بـ"صفقة القرن".

وبرئاسة العراق وحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط  "عدم التعاطي مع "خطة السلام" الأميركية المجحفة"، داعياً إلى "عدم التعاون مع الإدارة الأميركية في تنفيذها"، وفق ما جاء في البيان .

وأكد البيان "أن مبادرة "السلام" العربية هي الحد الأدنى المقبول عربياً لتحقيق السلام".

كما حذّر "الاحتلال "الإسرائيلي" من تنفيذ بنود الخطة وتجاهل قرارات الشرعية الدولية"، داعياً "المجتمع الدولي إلى التصدي لأي إجراءات تقوم بها "إسرائيل" على أرض الواقع".

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال خلال الاجتماع إن "شعوبنا بدأت تنتفض في كل مكان احتجاجاً على صفقة العصر"، لافتاً إلى أن "جميع اللقاءات التي تم عقدها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم تثمر شيئاً".

وأكد عباس أن "صفقة القرن" تلغي قرارات الشرعية الدولية وتكرس شرعية ترامب، مشدداً على عدم قبولهم أن تكون أميركا وحدها راعية لـ "السلام"، "لأننا جرّبناها".

وفي كلمة له أيضاً، قال وزير الخارجية اللبنانية ناصيف حتي خلال اجتماع الجامعة إن "المطلوب منا العمل على تحصين البيت العربي وتوفير الدعم لفلسطين والتحرّك دوليًّا".

الكلمات المفتاحية