استشهد فلسطينيان وأصيب 7 آخرون برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة اندلعت في مدينة جنين، بعد قيام قوات الاحتلال بهدم منزل الأسير أحمد جمال القنبع للمرة الثانية، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية، ما أدى الى استشهاد الشاب يزن أبو طبيخ 19 عاما، وهو طالب جامعي من سكان واد برقين، والشرطي الفلسطيني طارق أحمد لؤي بدوان.

وأضافت مصادر طبية فلسطينية أن سبعة شبان آخرين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال، بينهم ضابط في الشرطة الخاصة من قلقيلية، ووصفت جروحه بالخطيرة.

وأعلنت حركة "فتح" في جنين الإضراب الشامل، ردا على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في محافظة جنين.

من جهته، ندد محافظ جنين أكرم الرجوب بجرائم قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، إلى التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم.

وأضاف أن "هذا السلوك الذي يعبر عن إرهاب وغطرسة الاحتلال، لن يثنينا إلا عن الاستمرار في النضال، ودعم الأسرى وذوي الشهداء، ومؤكدا أنه سيتم بناء بيت الأسير القنبع من جديد".

وكان فتى فلسطيني قد استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في الخليل بالضفة الغربية أمس الاربعاء.