رفع جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الخميس حالة التأهب في الضفة الغربية المحتلة، عقب سلسلة عمليات فدائية وقعت خلال الساعات الماضية.

وعقب جلسة مشاورات لتقويم الوضع الأمني في الأراضي المحتلة، أصدر وزير الحرب "الإسرائيلي" نفتالي بينت قراراً بتعزيز ورفع درجة الإستعداد في صفوف جنود جيش الإحتلال في الضفة الغربية، وأمر بالرد بقوة على إطلاق البالونات التي تحمل مواد متفجرة من قطاع غزة.

ووصل بينت مساء اليوم الخميس إلى الأراضي المحتلة بعد زيارة استمرت أكثر من 4 أيام في واشنطن.

وكانت الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، قد شهدت أحداثًا متسارعة في الساعات القليلة الماضية، أسفرت عن سقوط 3 شهداء وعشرات الإصابات خلال مواجهات واشتباكات وعمليتي دهس وإطلاق نار استهدفت قوات الإحتلال.

وفي السياق، استشهد ظهر اليوم شاب فلسطيني بعد إطلاقه النار صوب شرطي صهيوني قرب باب الأسباط بالمسجد الأقصى المبارك.

وذكرت قناة "كان11" الصهيونية أن فلسطينيًّا هاجم عناصر شرطة الإحتلال بإطلاق النار تجاههم على "باب العتم"، وجرى استهدافه بالرصاص فأصيب بجراح بالغة، ثم أُعلن عن استشهاده.

وأفادت مصادر إعلامية أنّ قوات الإحتلال أغلقت كل المناطق المحيطة بالبلدة القديمة، وخاصة سلوان ورأس العامود، كما أغلقت حاجزي زعيم وبيت حنينا شمال شرق القدس.

هذا وزعمت شرطة الاحتلال صباح اليوم أنها أحبطت الليلة الماضية عملية طعن في مدينة الخضيرة الساحلية المحتلة، وذلك بعد اعتقال فلسطينيين اثنين.‎