اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تشييد قاعة الشهيد القائد الشيخ ناصيف النّصار في يارون

لبنان

الشيخ قاووق: التقهقر الأميركي يقابله انتصار لسوريا والمقاومة
لبنان

الشيخ قاووق: التقهقر الأميركي يقابله انتصار لسوريا والمقاومة

1311

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أنه "بتضحيات المقاومة كانت الانجازات التي تتنعم بها الأمة، وكانت التحولات التي أخرجت المشاريع التكفيرية والصهيونية والأميركية من سوريا، فانهزم المشروع الأميركي، وباتت أميركا اليوم تقر بفشلها في سوريا، لا سيما وأن قرار ترامب بالانسحاب من سوريا، هو إقرار رسمي موثق بتقهقر وفشل أميركا في المنطقة".

ولفت قاووق خلال رعايته اللقاء التكريمي للدليلات الذي أقامته مفوضية جبل عامل الأولى في كشافة الإمام المهدي (عج) بمناسبة الولادة المباركة للسيدة زينب (ع)، إلى أن "التقهقر الأميركي يقابله انتصار لسوريا والمقاومة ومحورها، وهذه الانتصارات ترسم معادلات جديدة في المنطقة، وتعزز من قوة المقاومة، وتضعف المحور الصهيوني والسعودي والأميركي".

واعتبر سماحته: "أن الزيارات الأميركية إلى لبنان والمنطقة لن تقدم ولن تؤخر، ولن تحجب مشهد تقهقر الأمريكان في المنطقة، ولن تغير من المعادلات التي كرستها انتصارات المقاومة ومحورها، ولن يكون لأميركا أي مكسب سياسي في لبنان على حساب المقاومة، فمعادلات المقاومة راسخة وثابتة لا تهزها أية زيارات أو تصريحات أو تهويلات أميركية".

وفي الشأن الداخلي، رأى الشيخ  قاووق أن "مأساة لبنان داخلية بسبب استمرار الأزمة الحكومية، حيث أنه ليس هناك في الأفق حل يمكن الركون إليه لإنقاذ البلد، لا سيما وأن أكثر ما نخشاه، هو أن تطول الأزمة إلى ثمانية أشهر جديدة، لأن العلة في الأزمة الحكومية، هي رفض تمثيل اللقاء التشاوري الذي نجح نوابه في الانتخابات النيابية، وعلة العلل هو التنكر لحقهم، والضرر يطال الجميع، وعليه فلا يفكرن أحد أنه بمنأى عن الضرر من التعطيل الحكومي، ولكن وصفة العلاج المثالية والمتعينة هي بتمثيل النواب السنة المستقلين، فهكذا نكون قد أنقذنا البلد، وحافظنا على حكومة وحدة وطنية، وبدأنا بمعالجة القضايا الحياتية والاقتصادية المحقة".

 

مشاركة