اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي 130 أسيرًا من غزة يحرمون من زيارات أبنائهم

فلسطين

الخارجية الفلسطينية: تشكيل لجنة رسم
فلسطين

الخارجية الفلسطينية: تشكيل لجنة رسم "خرائط الضم" إمعان في العدوان على شعبنا وحقوقه

فلسطين بقيادتها وشعبها ومؤسساتها ترفض هذه اللجنة ومخرجاتها
1773

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الاحد أن الإعلان عن تشكيل ما يسمى "لجنة رسم خرائط الضم الاسرائيلية – الأميركية" يُشكل إمعاناً في العدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه، واستخفافًا بالمواقف الدولية التي رفضت "صفقة القرن".

وحذّرت وزارة الخارجية في تصريح صحفي من تداعيات الخطوة التي وصفتها بالخطيرة على فرص تحقيق السلام وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، وتماديّا في التمرد والانقلاب على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

واعتبرت الوزارة أن الاعلان عن هذه اللجنة بتشكيلتها، يعكس عمق الشراكة بين ترامب ونتنياهو وحجم المؤامرة على القضية الفلسطينية كما لخصتها "صفقة القرن"، ويشرف على تنفيذها فرق عمل متصهينة.

وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة لهذه الخطوة الاستفزازية العدوانية، وتتعامل معها كجزء لا يتجزأ من "صفقة القرن" المشؤومة وامتداد لإجراءات وتدابير الاحتلال الهادفة الى حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد وبالقوة.

وجدّدت الوزارة تأكيدها على أن اقدام سلطات الاحتلال على ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، يؤسس بوضوح لنظام فصل عنصري بغيض "الابارتهايد" في فلسطين المحتلة، ويُجهز نهائياً على ما تبقى من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، ويضع بشكل نهائي الولايات المتحدة الأميركية -بما يمثله موقف البيت الأبيض والإدارة الحالية- في مصاف الدول الراعية للإرهاب الإسرائيلي والداعمة له.

وشددت وزارة الخارجية على أن دولة فلسطين بقيادتها وشعبها ومؤسساتها ترفض هذه اللجنة ومخرجاتها، داعية المجتمع الدولي لرفضها وإدانتها، على اعتبار أنها جريمة أخرى ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته، وأنها ستعمل على مواجهة هذا الإجراء سياسياً وقانونياً ضمن الإجراءات المتاحة وفق مسؤولياتها.

الكلمات المفتاحية
مشاركة