تناولت الكاتبة كريستينا لين أزمة المشردين في الولايات المتحدة الأميركية، خاصة أولئك من فئة "المحاربين القدامى" أي الجنود الأميركيين المتقاعدين.

وفي مقالة نشرها موقع "إيجيا تايمز" لفتت الكاتبة إلى أن أعداد المشردين من هؤلاء يتزايد في ولاية كاليفورنيا تحديدًا، مشيرة إلى أرقام صادرة عن وزارة المحاربين القدامى الأميركية، أفادت أن هناك حوالي 40,000 مشرد من "المحاربين القدامى" الأميركيين من بينهم 11,000 في كاليفورنيا.

كما أضاف التقرير أن كاليفورنيا شهدت ارتفاعًا بنسبة 17% في عدد المشردين من "المحاربين القدامى" منذ عام 2016.

وتابعت الكاتبة أن العديد من هؤلاء يعانون من مشاكل مثل تعاطي المخدرات واضطراب ما بعد الصدمة وإصابات دماغية، وقالت إن عبارة "المحارب القديم المشرد" أصبحت "وصمة عار" للولايات المتحدة.

ونبهت الكاتبة أيضا إلى أن هذه المشكلة تؤدي إلى عائلات مشردة، مشيرة في هذا السياق إلى ارتفاع حالات التشرد لدى المحاربين القدامى من النساء، وإلى أن الجنود الأميركيات المتقاعدات عادة ما يكون لديهن أطفال.

وحذرت الكاتبة من أن استمرار الولايات المتحدة في نهج خوض الحروب سيطيل أمد المشكلة بحيث سيؤدي إلى زيادة أعداد المشردين من "المحاربين القدامى".