اقترح رئيس الوزراء الماليزي المستقيل مهاتير محمد اليوم  تشكيل حكومة وحدة في البلاد، وقال إنه سيعود لرئاسة الوزراء بشكل كامل إذا حظي بدعم البرلمان، وإنه يرغب في تشكيل حكومة ليست موالية لأي حزب سياسي.

وفي أول تصريحات علنية له بعد استقالته المفاجئة من رئاسة الحكومة، اعتذر محمد عن الاضطراب السياسي الذي أعقب هذه الاستقالته، وقال: "أقترح حكومة ليست موالية لأي حزب، وإنما تعطي الأولوية فقط لمصالح الدولة"، وأضاف"إذا سُمح لي بذلك، سأسعى لتشكيل حكومة تضم الجميع ولا تنحاز لأي أحزاب سياسية".

من جانبه، أعلن السياسي الماليزي أنور إبراهيم أن مجموعة من النواب تدعم توليه رئاسة الحكومة، وقال إن "نوابا من ثلاثة أحزاب كانت ضمن ائتلاف "تحالف الأمل" الحكومي إلى حين استقالة مهاتير، أعلنوا ترشيحهم له لرئاسة الحكومة.

وأضاف أنه واثق من أن معسكره يملك الأغلبية البرلمانية اللازمة لتشكيل الحكومة المقبلة".

واتفق الائتلاف الحاكم سابقا "باكاتان هارابان" (الأمل) على ترشيح أنور ابراهيم لمنصب رئيس الوزراء أمام الملك، وفقا لمصدرين مطلعين بشأن القرار طلبا عدم كشف هويتهما.

ويعتزم الملك، الذي يعتبر دوره شرفيا إلى حد كبير في نظام الحكم الماليزي، مواصلة الاجتماعات مع نواب البرلمان من جميع الأحزاب لمساعدته على تحديد من يتمتع بأغلبية تمنحه حق تشكيل الحكومة.

الكلمات المفتاحية