اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مشاورات مستمرة لعقد قمة بين رؤساء إيران وروسيا وتركيا حول إدلب

عربي ودولي

سوريا تدين وترفض العدوان التركي على سيادة أراضيها وتؤكد عزمها التصدي له
عربي ودولي

سوريا تدين وترفض العدوان التركي على سيادة أراضيها وتؤكد عزمها التصدي له

الخارجية السورية: مصير هذا العدوان الفشل المحتّم
1192

أكدت سوريا إدانتها ورفضها القاطع للعدوان التركي على سيادة وحرمة أراضيها مشددة على عزمها وتصميمها للتصدي له بكل حزم.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية: "تعرب الجمهورية العربية السورية عن إدانتها الشديدة ورفضها القاطع للعدوان التركي الغاشم على سيادة وحرمة الأراضي السورية والذي يأتي تتويجاً للسلوك العدواني لنظام أردوغان ودعمه اللامحدود للمجموعات الإرهابية التي استباحت دماء السوريين وخلفت الخراب والدمار تنفيذاً لأجندته الإخوانية والأطماع التوسعية والأوهام التي تداعب مخيلة أردوغان المريضة، في إعادة إحياء الإمبراطورية البائدة وهروباً إلى الأمام من الأزمات الداخلية الناتجة عن سياسات أردوغان الخاطئة الداخلية والخارجية".

وأضاف المصدر أن "هذا العدوان التركي يوضح مجدداً افتقار نظام أردوغان لأدنى درجات الصدقية من خلال انتهاكه وعدم التزامه بموجبات مخرجات عملية أستانا وتفاهمات سوتشي وإصراره على البقاء في خندق واحد مع المجموعات الإرهابية الأمر الذي يثبت ما دأبت سوريا على تأكيده بأن نظام أردوغان غير جدير ولا مؤهل ليكون أحد ضامني عملية أستانا".

وتابع المصدر أن الجمهورية العربية السورية التي كافحت وما تزال المجموعات الإرهابية وألحقت بها الهزائم المذّلة تؤكد العزم والتصميم على التصدي للعدوان التركي السافر بكل الحزم ووضع حد لكل التدخلات التركية حفاظاً على سلامة ووحدة الأراضي السورية، مشددًا على أن مصير هذا العدوان الفشل المحتم وخاصة لجهة إعادة إحياء وإنقاذ المجموعات الإرهابية المتهالكة.

وأكد المصدر أنه انطلاقاً من حرص سوريا على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم فإنها تطالب المجتمع الدولي بإدانة العدوان التركي الذي يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ووضع حد لسلوكيات نظام أردوغان في دعم الإرهاب وأخطار انتشاره في المنطقة والعالم، وذلك بنقل الإرهابيين إلى ليبيا والمتاجرة بمعاناة السوريين لابتزاز الدول الأوروبية من خلال السماح لموجات من المهجرين بالتوجه إلى أوروبا الأمر الذي يشكل تهديداً جدياً للأمن والسلم والاستقرار الدولي.

مشاركة