أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الإثنين أن ما يحدث في سوريا وليبيا واحد، موضحاً أن الحرب ضد الإرهاب ليست معركة البلدين فقط وخاصة أنها ستحدد مصير المنطقة في مواجهة المشاريع التي تحاول بعض الدول فرضها عليها عبر أدواتها وعلى رأسها نظام أردوغان الذي باتت سياساته القائمة على استخدام الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية هي العامل الأساسي في زعزعة استقرار المنطقة ككل.

وخلال استقباله وفداً ليبياً برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء عبد الرحمن الأحيرش ووزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الهادي الحويج. جرى بحث آخر التطورات في سوريا وليبيا والمعركة التي يخوضها البلدان ضد الإرهاب والتدخلات الخارجية بكل أشكالها.

وبحث الجانبان تفعيل التعاون الثنائي في المجالات كافة والذي تشكل إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين أولى خطواته وإعادة تنشيط العلاقات والروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين بما يعود بالنفع المتبادل عليهما ويعزز مقومات صمودهما في مواجهة كل ما يتعرضان له.

وحضر اللقاء وزير الخارجية وليد المعلم، المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد. 

الكلمات المفتاحية