أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أمس ارتفاع عدد المصابين بمرض كوفيد 19- كورونا إلى 16 مصابًا بعد الكشف عن 9 إصابات جديدة في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.

وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس إصابة 7 مواطنين بفيروس "كورونا" في بيت لحم، كما أنها أجرت فحوصات لعينات 355 شخصًا، في مختبر الصحة المركزي برام الله منذ 20 كانون الثاني/يناير، تبين أنها "سلبية"، أي غير مصابة بالفيروس.

وأوضحت أن هناك 3 حالات في الحجر الصحي الخاص بالأكاديمية في مدينة أريحا، إضافة إلى 5 حالات في الحجر الخاص بمعبر رفح.

وأصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حالة الطوارئ لمدة 30 يومًا لمواجهة فايروس "كورونا".

وأعلن رئيس الوزراء محمد اشتية تعطيل كافة المؤسسات التعليمية لمدة 30 يومًا، كما يكون موظفو الوزارات والمؤسسات الحكومية على رأس عملهم إلى حين صدور تعليمات أخرى.

وقال اشتية: "يكون جميع الأطباء على رأس عملهم في جميع المرافق الطبية وأخذ كامل الاحتياطات لحماية شعبنا وسلامته".

وأضاف إن الحركة بين المحافظات فقط في حالات الضرورة القصوى وخاصة في محافظة بيت لحم، كما تدرس الحكومة إغلاق الجسور والمعابر بين فلسطين وبقية أنحاء العالم عندما تقتضي الحاجة.

وتابع اشتية: "يكلّف كل محافظ في محافظته بتنفيذ هذه الإجراءات مع بقية أجهزة الدولة المختصة في المحافظات وتشكّل لجان متابعة من الأجهزة برئاسة المحافظ".

وأعلن نشر قوى الأمن بكافة تجهيزاتها في كافة المحافظات كل حسب المنطقة المكلف بها، لافتًا إلى أن مدة حالة الطوارئ هذه 30 يوما اعتبارا من تاريخه وتعتبر مدفوعة الأجر لكل أجهزة الدولة.

تمنع الحكومة أية مظاهر للتجمهر والتجمع والاحتفالات والتظاهرات والإضرابات في كامل أراضي دولة فلسطين، كما توضع كامل إمكانيات القطاع الخاص لمساندة حالة الطوارئ، ويمنع التجار من استغلال الظروف ورفع الأسعار واحتكار البضائع والسلع.

وأعلن إلغاء كامل الحجوزات للسياح الأجانب في الفنادق عامة، كما قرر إغلاق كامل المناطق السياحية والدينية، اضافة الى الغاء أي مؤتمرات وطنية أو دولية في فلسطين.