أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن هناك تغيّرًا مهمًّا حدث في تقرير حقوق الانسان الجديد التابع للإدارة الأميركية، فللمرة الأولى، يلغي التقرير مصطلح "فلسطينيين" تجاه السكان العرب الذين يعيشون في القدس المحتلة.

وفي التفاصيل، وُصف الفلسطينيون في وثيقة حقوق الإنسان المذكورة  للمرة الأولى بأنهم "سكان ليسوا إسرائيليين يعيشون في القدس"، وفق التعبير الأمريكي.

التقرير الذي تكتبه وزارة الخارجية الأميركية، يفحص وضع حقوق الانسان في كل العالم، وفيه أيضا جزء يتعلق بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.

وأشارت صحيفة "اسرائيل هيوم" الى أن الإدارة الأمريكية أزالت قبل سنتين مصطلح "الأراضي المحتلة" المرتبط بمناطق الضفة الغربية، أمّا في الاستعراض الجديد فقد ألغي مصطلح "فلسطينيين" فيما يتعلق بالسكان العرب الذي يسكنون في مناطق تقع تحت سيطرة الاحتلال في القدس.

وبحسب الصحيفة الاسرائيلية، يعتقد المعنيون في الإدارة الأميركية بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب حدّدت مبدأ التمسك بالحقيقة والوقائع على الأرض وهذا التعريف الجديد يعكس الواقع في القدس كما هو لأنه لا توجد دولة فلسطينية والسكان العرب في القدس ليسوا مواطنيها، وفق زعمها.

 
وتنقل الصحيفة عن مصدر في الإدارة الأميركية أن هذا التقرير يقرب المنطقة الى "السلام" كما قلنا مرة تلو الاخرى، سلامٌ يمكن أن يبنى فقط على أساس الحقيقة، وكل امر آخر سيتلاشى ويفشل"، بحسب ادّعائه.