اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بوتين يعرب عن امله توصل العلماء الروس إلى عقار مضاد لفيروس كورونا

عربي ودولي

العقوبات على سوريا .. سبب أساسي لعدم وصول فايروس كورونا إليها
عربي ودولي

العقوبات على سوريا .. سبب أساسي لعدم وصول فايروس كورونا إليها

الإجراءات الحكومية في حال تسجيل إصابات بفايروس كورونا لن تخرج عن السياق الدولي
2089

بقدر ما كانت العقوبات الدولية المفروضة على سوريا مضرةً بها وبسكانها على المستوى الاقتصادي بقدر ما كانت مفيدةً لجهة عدم وصول فايروس كورونا إليها حتى اليوم، فالسوريون لم يسافروا لمختلف دول العالم ولم يختلطوا بسكانها ومطارات البلد لم تكن تستقبل السياح أيضاً، والحكومة السورية استغلت ذلك في الوقت المناسب ورفعت إجراءاتها الوقائية مبكراً على أمل أن يكون السوريون على قدر المسؤولية والوعي كي لا تصبح سوريا بؤرةً للفايروس الذي غزا الأرض من مشرقها إلى مغربها.

ورأى مستشار رئاسة الحكومة السورية الدكتور عبد القادر عزوز، في حديثه لموقع "العهد" الإخباري أنّ " سبب عدم تسجيل سوريا لأية إصابة بفايروس كورونا يرجع للعقوبات الدولية المفروضة على سوريا وحظر الطيران المفروض في ذلك الإطار إذ إن معظم دول العالم لم تكن تسير رحلات جوية إلى سوريا وبالتالي لم تصل إليها حالات مرضية بالفايروس، فضلاً عن اتخاذ وزارة الصحة إجراءات صارمة على كل المعابر الحدودية مع الدول المجاورة في الوقت المناسب".

وأشار عزوز الى أن هناك مخاطر وتهديدا عالميا لجهة الأمن البيولوجي في الوقت الحالي والسبب باتخاذ التدابير الوقائية من قبل الحكومة السورية ينطلق من عدد من الاعتبارات، أولاً: تصاعد التهديدات البيولوجية نتيجة العولمة والانتشار السريع للأوبئة وقدرة الكثير من المكروبات والفايروسات على مقاومة المضادات الحيوية.

ولفت الى أن هناك أوبئة في مراحل معينة تمت السيطرة عليها عبر تطوير أدوات وقاية واحتواء علاجي ولكن تعود للظهور مرة أخرى وتنتشر جغرافياً في أماكن جديدة كوباء كورونا وذلك خطر يهدد العالم ويستوجب اتخاذ الحيطة والحذر وسوريا لم تسجل أية حالة لأن هناك عوامل على مستوى السلوك الشخصي لجهة النظافة العامة والخاصة من قبل السوريين".

 وأكد عزوز أن الحكومة السورية اتخذت أعلى درجات الحيطة بعد انتشار المرض في دول جوارها وليس بسبب وجود الحالة على أراضيها ولكن من باب الحذر العالي ليس فقط باعتبار أن أية تجمعات بشرية قد تهيئ الظروف لانتقال الوباء ومواجهته تحتاج للوقاية وتعقيم الاماكن العامة ورفع مستوى الاجراءات الشخصية ولكن الأهم هو نشر الوعي بين السوريين حول وسائل الوقاية والحكومة تقوم بهذه الاجراءات من خلال التواصل وإعلام جميع السوريين عن أية تدابير وإجراءات احترازية".
تصريحه لـ"العهد" الإخباري بالقول: "إنّ الإجراءات الحكومية في حال تسجيل إصابات بفايروس كورونا لن تخرج عن السياق الدولي العام لموضوع العزل والتعقيم واستمرارية التعاون مع منظمة الصحة العالمية للبحث عن تدابير علاجية ودرجة الخطر لم تصل حتى اليوم لفرض حظر تجول على السوريين لأنه لم يتم تسجيل اية إصابة".

مشاركة