رجّحت مجموعة "صوفان" للاستشارات الأمنية الاستخباراتية أن "ينتهي "ضبط النفس" الذي ساد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران منذ الرد الإيراني على اغتيال قائد فيلق القدس السابق اللواء الشهيد قاسم سليماني".

وأشارت المجموعة إلى أن استمرار الهجمات ضد قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق على مدى الأسابيع الأخيرة يناقض تأكيدات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اغتيال الشهيد سليماني أعاد توازن الردع".

وقالت المجموعة إن "كتائب "حزب الله" العراقية  شنت هجوما على معسكر "التاجي" قرب الحدود السورية في 11 الحادي آذار/مارس الحالي، أدى إلى مقتل جنديين أميركيين اثنين ومسعف بريطاني"، لافتة إلى أن "الجيش الأميركي قام بقصف مواقع تابعة لـ"الكتائب" بعد يوم واحد من الهجوم".

المجموعة اعتبرت أن "القصف الأميركي لم ينجح في الردع، إذ إن معسكر "التاجي" تعرض لهجوم آخر بعد مرور يومين فقط، أدى إلى إصابة جنديين أميركيين اثنين"، مضيفة أن" احتمالات تنفيذ طلب البرلمان العراقي بخروج القوات الأميركية من البلاد قد ارتفعت".

وتابعت المجموعة أن "الوضع يزداد تعقيداً بالنسبة للولايات المتحدة بسبب التحدي المتمثل بفيروس "كورونا""، وقالت إن "الإعلان الأميركي عن سحب القوات من عدد من القواعد في العراق يؤكد أن إيران أحرزت تقدما على صعيد مساعي طرد القوات الأميركية من العراق".