اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تسونامي "كورونا" في مستشفيات لندن

عربي ودولي

رئيس الوفد الوطني اليمني: أيّ حل سياسي لن يتحقّق قبل وقف العدوان ورفع الحصار
عربي ودولي

رئيس الوفد الوطني اليمني: أيّ حل سياسي لن يتحقّق قبل وقف العدوان ورفع الحصار

عبد السلام: بحكمة القيادة وصمود الشعب اليمني فشل العدوان وتفكك التحالف وتمزق المرتزقة
1410

أكد رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام أن أيّ حل سياسي شامل وعادل ودائم للأزمة اليمنية لن يتحقق عمليا قبل وقف العدوان ورفع الحصار.

وقال عبد السلام في تغريدة له إن "العدوان الأمريكي على اليمن يدخل عامه السادس بأدواته السعودية الإماراتية دون تحقيق أي إنجاز سوى المجازر الوحشية التي لم يشهد لها العالم مثيلا".

عبد السلام أصدر بيانًا توقّف فيه عند بدايات العدوان السعودي قبل خمس سنوات، فقال "في تلك الأيام الأولى للعدوان كان العدو وأذنابه في طفرة متعالية من الغرور وعبارات السحق والاجتثاث وقفز المنافقون إلى صف العدو"، مؤكدًا أنه "بعد خمس سنوات وبفضل حكمة القيادة فشل العدوان السعودي الأمريكي وتفكك تحالفه وتمزق مرتزقته".

وأضاف "اعتقدوا أن النهاية التي يتخيلونها باتت قاب قوسين أو أدنى معتمدين في ذلك على تحالف يضم دولًا عدة وشرعية دولية وأموالا وامكانات مادية وإعلامية وتفوقاً شاسعاً في القوات الحربية والعسكرية".

وتابع "فيما صمد الشرفاء من الشعب اليمني متوكلين على الله مستندين الى ما بأيديهم من خيارات، وبفضل الله تعالى والتوكل عليه وحكمة القيادة وصمود الشعب اليمني حصل العكس تماما ففشل العدوان وتفكك تحالفه وتمزق مرتزقته وتلاشى كل ذلك الوهم الزائف والصخب المغرور".

ولفت إلى خسارة المرتزقة الذين التحقوا بالعدوان، قائلا: "لا خزي وضياع وخسارة وسقوط كما وقع فيه أولئك الذين سارعوا في الالتحاق بالعدوان وانسلخوا من شعبهم إلى صفه معتقدين أنها الحاسمة والفاصلة".

واستشهد بما حكاه "الله جل شأنه حال مثل هؤلاء المتخلفين عن شرف الدفاع والجهاد في سبيل الله بقوله تعالى (بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قومًا بورا)".

مشاركة