أكد مايكل سانشيز، شقيق عشيقة مالك شركة "أمازون" وصحيفة "واشنطن بوست" جيف بيزوس، أن الحكومة السعودية تتحمّل مسؤولية اختراق هاتف بيزوس ونشر صور فاضحة له.

وبحسب موقع "بزنس انسايدر" الأمريكي، قال سانشيز إن "المصدر الحقيقي للصور الفاضحة والمحادثات بين لورين وبيزوس هي السعودية"، في تلميح منه لقيام الرياض باختراق هاتف مالك "أمازون".

وأوضح سانشيز أنه رفع دعوى قضائية مؤخًرا ضد شركة "أمريكان ميديا إنك"، المالكة لموقع "ناشونال إنكوايرر"، الذي زعم أنه هو المصدر الوحيد الذي سرّب الصور، مضيفا أن "الصور حصلت عليها الصحيفة على الأرجح من عملية قرصنة متعمّدة من جانب السعودية".

واللافت أن سانشيز ألمح إلى وجود أطراف أخرى بخلاف السعودية على صلة باختراق هاتف بيزوس، سمّى منها "الموساد" الإسرائيلي والاستخبارات البريطانية.

سانشيز قال في دعواه "كانت هناك علاقة قائمة بالفعل بين السعوديين والشركة المالكة لصحيفة "إنكوايرر"، حيث كانت تسعى الشركة لتوسيع إمبراطوريتها في المملكة"، مضيفًا إن "القصة المحرجة لبيزوس كانت تحمل أكثر من فائدة للشركة، إذ تمنحهم قربًا للسعوديين ودعمًا أكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان يعرب علنًا عن استيائه من بيزوس".

وذكرت الدعوى القضائية أن "المدعى عليهم تآمروا في عام 2018 للتنقيب عن معلومات مُحرجة بشأن حياة بيزوس الخاصة لاستخدامها في الموضع الساخن لصحيفة "ناشونال إنكوايرر" بحق بيزوس".

وأضافت الدعوى "حصل المدعى عليهم على مساعدة لتحقيق تلك الغاية من السعودية ومن ولي العهد محمد بن سلمان، الذي قرصن بشكل مخالف للقانون الهاتف الخلوي لبيزوس".