سلط موقع "المونيتور" الضوء على تقرير جديد صادر عن "مجموعة الأزمات الدولية" جاء فيه أن "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرت تقييمًا لسياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران هذا الشهر، وتوصلت إلى خلاصة مفادها أن هذه السياسة فاشلة".

وتابع الموقع "إن هذا التقييم من إدارة ترامب قد يدفعها إلى استفزاز إيران لدفعها للانسحاب من الاتفاق النووي، عبر خلق أزمة في موضوع عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران".

ولفت الموقع إلى أن "تقرير المجموعة تحدث عن عدم توفر الكثير من الأدلة التي تؤكد نجاح سياسة ترامب ضد إيران في تحقيق الأهداف المرجوة"، وأضاف التقرير أن التقييم الذي أجرته إدارة ترامب يصل إلى استنتاج مفاده أن النهج الذي تتبناه واشنطن لم ينجح حتى الآن فيما وصفه بـ"كبح سلوك إيران" و"إجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك استنادا إلى مقابلة أجريت مع مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية".

وتطرق الموقع إلى ما قاله علي فائز-مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية-والذي شارك في كتابة التقرير، بأن "الإدارة الأميركية قد تتوصل الى استنتاج مفاده أن عليها انتظار مزيد من الدعم الأوروبي لتحقيق نجاح في سياساتها ضد إيران"، ونقل الموقع عن فائز قوله إن "الاقتصاد الإيراني يعاني لكنه ليس بصدد الانهيار، وسياسة ترامب في ممارسة الضغوط القصوى ضد إيران فاشلة".

الموقع نقل عن دبلوماسي أميركي شارك في المفاوضات حول الملف النووي ويدعى ريتشارد نيفيو قوله إن "بعض أعضاء إدارة ترامب قد يكونون بصدد محاولة إشعال أزمة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، لدفع الأخيرة للانسحاب من الاتفاق النووي"، ولفت نيفيو إلى رغبة بعض المسؤولين في الإدارة الأميركية بانسحاب إيران من الاتفاق، بحسب ما نقل عنه موقع "المونيتور