أربكت ثغرات في السياج الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة حركة العدو الصهيوني، فظهر الجنود بمظهر الخائف والمرتعب، في وقت عجزت أبراج وكاميرات المراقبة عن رصد ما حصل عند منطقة الشريط الشائك قرب بلدة ميس الجبل الحدودية في جنوب لبنان.

واللافت في الأمر اليوم السبت، وما يدل على حالة الرعب التي تنتاب الجنود الصهاينة، أن عناصر من قوات العدو الصهيوني تمركزوا خلف ساتر ترابي بالقرب من السياج التقني مقابل بلدة ميس الجبل، وأرسلوا روبوتًا نقل جسمين غريبين موضوعين في كيسي نايلون أزرقي اللون مجهولي المصدر قرب مكان الثغرة في السياج التقني في المكان المذكور.

في غضون ذلك، عمد جنود العدو إلى إطلاق رصاص حي عن بعد، على كيس ثالث مماثل للتأكد من عدم وجود أي مواد متفجرة داخله، تزامنًا مع تحليق طائرة تجسس في الأجواء فوق المكان.

وتشهد المنطقة استنفارًا من قبل الجيش وقوات اليونيفيل من الجهة اللبنانية.

وكانت أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن دورية تابعة لقوات العدو مؤلفة من ستة عناصر، تفقدت بمؤازرة جيب هامر عدد اثنين، الشريط الحدودي في محلة بركة النقار في خراج بلدة شبعا قضاء حاصبيا، حيث ألقت قنابل دخانية بين الشريط الحدودي والخط الازرق خلال مرور الدورية في المحلة.

ويُشار إلى أن إعلام العدو كان أفاد أمس الجمعة أن السياج الحدودي قد قطع في ثلاث نقاط مختلفة، في منطقة "المطلة" ومنطقة "يفتاح" ومنطقة "أڤيڤيم".

الكلمات المفتاحية