في الذكرى السنوية لتفجيرات مدينة أوكلاهوما الأميركية التي نفذها يمينيون متطرفون عام 1995 والتي أدت إلى مقتل 168 شخصا، تحدثت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية عن الخطر المتمثل بالمتطرفين البيض، مشيرة إلى أن العام 2020 سيشهد صعود التطرف اليميني بشكل غير مسبوق.

ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن "أميركا تشهد اليوم أجواءَ شبيهة بتلك التي كانت موجودة عند وقوع تفجيرات أوكلاهوما عام 1995، مرجحين حصول أعمال دموية، خصوصا في حال خسر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية القادمة.

الصحيفة أشارت إلى "موجة جديدة من التطرف اليميني في الولايات المتحدة"، ونقلت عن الخبير مارك بيتكافيدج (مؤرخ وخبير في الجماعات اليمينية المتطرفة) قوله إن العام الجاري سيشهد صعود التطرف اليميني وإن المتطرفين سينقسمون إلى مجموعتين: العنصريين البيض والمعادين للحكومة الأميركية".

وأضافت الصحيفة أن "الخبراء لاحظوا تكثيف نشاط العنصريين البيض بعد انتخاب باراك اوباما رئيساً عام 2008".

ونقلت الصحيفة عن الكاتب أندرو جومبل تحذيره من أنه "يتم الاستخفاف بالتهديد الذي تشكله هذه الجماعات اليوم، وأن خطاب الحزب الجمهوري الأمريكي اليوم بات قريباً من عقيدة المتطرفين اليمينيين الذين نفذوا تفجيرات أوكلاهوما".