انعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة من أجل بحث القرار 1701

وعمل قوة اليونيفيل في لبنان، غير أن العدوّ وسفيره هناك بدا واضحًا أنه يضغط من أجل تغيير مهام القوات الأممية والسبب الدائم المقاومة.

وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة "معاريف" أن سفير الكيان الغاصب في الأمم المتحدة داني دانون قال "يجب على المجلس قيادة خطوة تحسّن بشكل بارز دور اليونيفيل، خاصة في مواضيع القيود على عملها وحرية حركة القوة في جنوب لبنان"، حسب ادّعائه.

وأضاف دانون "إذا استمرت منظمة حزب الله بشل عمل اليونيفيل، لن يكون هناك مفرّ من التوصّل إلى استنتاجات تتعلق بضرورة القوة بصيغتها الحالية".

وأشارت "معاريف" الى أن تقارير سكرتير الأمم المتحدة حول القرار 1701، تظهر مشكلة وصول اليونيفيل إلى مناطق لها صلة بأنشطة حزب الله، وفق زعمها، متحدّثة عن أنه في الفترة القريبة سيُجري مجلس الأمن مداولات حول التغييرات المطلوبة في تفويض القوة، تحضيرًا لتجديد ولايتها رسمياً في نهاية شهر آب القادم، على حدّ قولها.