اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد كورونا: تجديد العولمة أم نظام انساني جديد؟

فلسطين

قيادي في
فلسطين

قيادي في "الجهاد الاسلامي": الاحتلال يستغل كورونا لتطبيق "صفقة القرن"

يوسف الحساينة: خطوات تنفيذ "صفقة القرن" ماضية وبوتيرة عالية ومتسارعة
1023

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوسف الحساينة اليوم الجمعة إن خطوات تنفيذ "صفقة القرن" التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني، ماضية وبوتيرة عالية ومتسارعة.

وأضاف الحساينة في تصريح صحفي أن "الاحتلال الإسرائيلي وبغطاء من الإدارة الأمريكية وتواطؤ أنظمة التطبيع العربي، يواصل التحضير لتطبيق صفقة خداع العصر "صفقة القرن"، مستغلًّا انشغال العالم والمنطقة والشعب الفلسطيني بمكافحة وباء كورونا".

وحذّر الحساينة ممّا وصفه بـ"تهديدات وجودية، واستحقاقات مصيرية" تتربص بالقضية الفلسطينية، إن لم يتم تدارك الأمور والعمل بشكل متسارع؛ لبناء مشروعنا الوطني على أساس الثوابت الوطنية، مؤكداً أن " الخطر قادم لا محالة، والتاريخ لن يغفر لمن تباطأ أو تخاذل أو تقاعس، في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحصين  قلاعنا النضالية  لنكون على قدر التحدي لمواجهة المؤامرة".

وشدد الحساينة على أن "معركتنا مع هذا العدو المتسلح بكل أدوات القتل والغدر والخداع، طويلة، وأن واجبنا المقدس يقضي بأن نتسلح بالإيمان وبالحق وعدالة قضيتنا، وتعزيز كل ما من شأنه الحفاظ على هويتنا وثوابتنا ومقدساتنا، لأن الحقوق لا تسترد إلاّ بالقوة والوحدة، ولا تستجدى من العدو الغاصب".

ولفت إلى أن "الأيام القادمة كفيلة بأن تكشف للمخدوعين بوهم "السلام" أنه مشتبهون".

وقال الحساينة إن "مصداقية أي برنامج سياسي ونضالي تبقى على المحك، ما لم تترجم هذه البرامج  لأفعال وخطوات عملية".

وأوضح أن القوى الممسكة بزمام  القرار والسلطة، ستبقى تدور في حلقة مفرغة، وعرضة للابتزاز الصهيوني والدولي والإقليمي، ما لم تتحصن بالقرار الشعبي، مؤكدًا أن "الوطني الغيور والسياسي الصادق لا بد من أن يتسلح بحاضنته الشعبية".

وشدد الحساينة على أنه "لا مستقبل لأي عمل شعبي ونضالي بدون غزة، لما تمثله من ثقل ووزن نضالي ووطني، باعتبارها أحد أهم الحواضن للمشروع الوطني المقاوم، حيث استحقت وبجدارة أن تكون "خزان الثورة الذي لا ينضب".

وانتقد الحساينة استمرار الإجراءات العقابية التي تتخذها السلطة بحق غزة، وقال" لم يلمس أهلنا في غزة المظلومة والمحاصرة أي إجراءات فاعلة وحقيقية تخفف عنه وطأة الظروف الاقتصادية والحياتية"، مطالبًا بـ"ضرورة العمل على إنهاء مظلمة أهل غزة، وإعادة الأمل لهم، كمدخل مهم لاستعادة الوحدة لمواجهة المؤامرة التي تستهدف الوجود الفلسطيني برمّته.

مشاركة