وصل وفد برلماني فرنسي إلى المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" المتحالفة مع الولايات المتحدة، بصورة غير شرعية عبر معبر سيمالكا النهري الحدودي مع إقليم شمال العراق.

واشارت مصادر لوسائل إعلامية سورية، أن الوفد جاء "بقصد الاطلاع على تجربة ما يُسمى بالإدارة الذاتية الكردية ونقل رؤاها للإدارة الفرنسية".

وأوضحت المصادر أن الوفد ضم كلاً من البرلمانيين "ماتيبول بانوت ودانيال أوبونو" والمحافظ والسياسي "ترود باسكال"، الذي كان في استقباله الرئيس المشترك لما يسمى بهيئة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" الكردية عبد الكريم عمر، ومدير معبر سيمالكا النهري الحدودي "خبات عفرين"، والرئيس المشترك لما يسمى بمجلس ناحية المالكية "صاحب عثمان".

وبحسب المصادر، فإن مسؤولين في الإدارة الذاتية الكردية، أكدوا أن الهدف من زيارة البرلمانيين هو التعرف والاطلاع عن قرب على تجربة "الإدارة الذاتية"، حيث قاموا بزيارة مخيم "نوروز" في مدينة المالكية للاطلاع على أوضاع النازحين، وبعدها توجهوا إلى مدينة القامشلي