باركت هيئة علماء بيروت يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني، مشددة على "حق الشعب الفلسطيني المقاوم والمضحي في استعادة الأقصى الشريف وكامل التراب الفلسطيني، وكل المقدسات".

واعتبرت الهيئة في بيان لها أن "فلسطين لا تعود الا بالعمل المقاوم واي رهان بعد هذه العقود المتمادية من الاحتلال والقتل والتهجير على غير المقاومة هو وهم وسراب"، مؤكدة وقوفها "خلف المقاومة الفلسطينية بكامل فصائلها وندعوها الى إكمال نهجها المقاوم والناجع والذي سيثمر نصرا مؤزرا بالوعد الإلهي الحتمي".

وقالت إن "لفلسطين السليبة في زمن سقوط الأقنعة الرجال الرجال، لا تلهيهم عنها صور الصفقات والخذلان ..ولا تأبه لأعراب الخيانة المطبعين المتصهينين بائعي قضية الأمة !"، مضيفة أن "فلسطين وقدسها عاصمة العواصم أرضها بحرها نهرها وسماءها لأهلها كل اهلها، ومن خلفهم محور الشرفاء المتبقي في هذا العالم.. وخير شاهد على ذلك ما سمعناه من قادة محور المقاومة ...".