أحمد شكر
مع الأزمة الاقتصادية والمالية التي تضرب لبنان وتأثيرها عاى كافة القطاعات ومنها القطاع الرياضي وكرة القدم تحديدًا.
وبعدما استغنت إدارة نادي النجمة عن المدير الفني المصري محمد عبد العظيم عظيمة، وأوكلت مهمة الاشراف على الفريق النبيذي لمساعده المدرب بلال فليفل، قبل أن يقضي تفشي وباء كورونا على بقية الأمل باستئناف النشاط الكروي في لبنان، والذي توقف في 17 تشرين جراء الأحداث والازمة الاقتصادية.
ومع الإعلان عن فتح الملاعب الرياضية وعودة التدريبات وقرب إعلان الاتحاد اللبناني عن روزنامته التي ستفتتح ببطولة تنشيطية في تموز المقبل.
طرحت بقوة مسألة تعيين مدير فني جديد لنادي النجمة، الذي أكد رئيسه أسعد الصقال على تقليص الموازنة وحصرها بالعملة المحلية لفقدان الدولار والعمل على تعيين مدرب وطني للفريق الجماهيري.
لذا طرح اسم المدرب الفني الأسبق للفريق ونجمه التاريخي موسى حجيج للعودة إلى ملعب المنارة مجددًا والإشراف على الفريق في الاستحقاقات المقبلة.
ورغم عمليات الشد والجذب التي حصلت بين رئيس النادي وحجيج، فإن سعاة خير يعملون على فكفكة الألغام على الطريق ما بين الرجلين.
وبحسب المعلومات فإن حجيج بات قريبًا جدًا من العودة إلى ناديه الأحب وملعب المنارة بهدف خوض تحدي جديد.
وينتظر أن تكثف إدارة النجمة من تحركها في حال أعلن الاتحاد عن روزنامته للموسم المقبل قريبًا بهدف الدخول بفريق منافس على الألقاب؟.