أفادت هيئة البث الرسمية "كان" بأن رسائل من ديبلوماسيين في الاتحاد الاوروبي وصلت الى مسؤولين في وزارة العلوم في الكيان الغاصب مؤخرا، وتطرقت الى إشكالية تتعلق بخطة الضمّ إذ يمكن لها ان تخلق مصاعب أمام مشاركة العدو في برنامج "أفق 2020" (هوريزون 2020) الأوروبي للتطوير العلمي، ممّا قد يمسّ بإمكانية حصول مؤسّسات اسرائيلية على تمويل من البرنامج.

وبحسب "كان"، الحديث يدور عن أكبر منصة في العالم لتمويل الابحاث، والتحليل والابتكار، مع ميزانية اجمالية تبلغ 77 مليار يورو، ومنح البرنامج 800 مليون يورو لأكثر من 1000 مشروع للعدو خلال السنوات الاخيرة.

وأشارت "كان" الى أن ثمة مخاوف من إلحاق الضرر بقدرة مؤسسات اسرائيلية على الحصول على تمويل من البرنامج الذي من المقرر ان يستأنف العام المقبل. 

ويُجري مسؤولون في وزارة العلوم الاسرائيلية حاليا مباحثات مع الاتحاد الاوروبي لتقدير الى أيّ مدى هذا التهديد جدي وما هي نتائجه.

ونقلت "كان" عن مسؤولين في "ازرق ابيض" قولهم إن الاجتماع السياسي الذي خطّط ليوم أمس مع السفير الامريكي ديفيد فريديمان لم يُعقد، وتحدّثوا عن أن الاجتماع الذي شارك فيه رئيس الحكومة نتنياهو مع رئيس الكنيست لافين ورؤساء "أزرق أبيض" بيني غانتس وغابي أشكنازي تحوّل الى نقاش سياسي حول القانون النرويجي في الكنيست.