في إطار اللقاءات السياسية التي يُجريها الرئيس نبيه بري مع القوى السياسية كافة لإستمزاج رأيها بالمبادرة الحوارية التي أطلقها رئيس الجمهورية ميشال عون من أجل رصّ الصفوف لمواجهة التحديات المقبلة، وذلك في 25 الجاري، التقى الرئيس بري رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية في عين التينة.

وبعد اللقاء، لفت فرنجية إلى أن "الأهم اليوم التضامن الوطني للخروج من المرحلة الصعبة وسنقرر لاحقاً ما إذا كنا سنشارك بلقاء بعبدا ونحن ندرس الموضوع".

وأكد "أن الرئيس بري أبلغه بالدعوة الى اللقاء الوطني الذي سيعقد في القصر الجمهوري".

وأضاف "الموضوع يدرس، سنرى كيف تتصرف الكتل وعلى أثره نقرر".

ومن عين التينة، توجّه فرنجية يرافقه نجله النائب طوني فرنجية والوزير السابق يوسف فنيانوس الى بيت الوسط للقاء الرئيس سعد الحريري.

وتناول اللقاء آخر المستجدات وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع العامة من مختلف جوانبها. واستكمل البحث الى مأدبة غداء أقامها الرئيس الحريري في المناسبة.

بعد اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعتين، قال فرنجية: "في هذا الظرف الاستثنائي لا بد من التشاور مع الرئيس الحريري في الأمور الحاصلة، وخصوصًا في الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه الناس بطريقة أوصلتهم إلى حدّ الفقر، وكان لدينا نظرة مشتركة،  (..)".

وأضاف "أما بالنسبة إلى موضوع الحوار وغيره، فلا نزال ندرس الموضوع ولا يزال هناك وقت لنرى كيف ستكون عليه الأمور وعلى أي أساس. ولكن أهم شيء، أن يكون هناك وفاق وطني ويسود التفاهم بين الجميع، وأي اتفاق يحصل يجب أن يكون حقيقيًا وليس شكليًا  (..)".