اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ضباط الإحتياط في الجبهة الداخلية نمورٌ من ورق: تصدّع عجز وانهيار

عربي ودولي

الرئيس الإيراني: تعاوننا مع واشنطن مشروطٌ بتراجعها عن أخطائها
عربي ودولي

الرئيس الإيراني: تعاوننا مع واشنطن مشروطٌ بتراجعها عن أخطائها

ميريوسفي: طهران لن تتفاوض مع أحد حول مصالحها الوطنية والإقليمية المشروعة
1228

حذر الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تخطي الحدود والخضوع للضغوط الأميركية، مجددا التأكيد على أن بلاده تتعاون معها، كما أكد جهوزية طهران في حال عودة واشنطن لتنفيذ التزاماتها تجاه الاتفاق النووي والتراجع عن أخطائها.

وخلال اجتماع الحكومة الإيرانية اليوم الأربعاء، قال روحاني إن المجتمع واجه بعض المشاكل أغلبها كانت بسبب فيروس كورونا وإجراءات الحظر الأميركية الظالمة والضغوط المبرمجة لإذلال الشعب الإيراني والتي نقاومها، مشيرا إلى كون التضخم الاقتصادي في أفضل حالاته.

وتفاءل روحاني بالظروف القادمة، مشددا على أن المصرف المركزي سيعالج ارتفاع سعر صرف العملة، وأضاف:" لن نسمح في هذه الظروف أن يقوم أحد باستغلال الأزمة".

وشدد روحاني على أن إيران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن ينبغي لها ان لا تتجاوز حدودها، محذرا الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأوروبا من الخضوع للضغوط الاميركية، مضيفاً: متى ما عادت أمريكا لتنفيذ التزاماتها وتراجعت عن اخطائها فاننا جاهزون لذلك.

بدوره، جزم المتحدث باسم ممثلية إيران في منظمة الأمم المتحدة علي رضا ميريوسفي أن طهران لن تتفاوض مع أحد حول مصالحها الوطنية والإقليمية المشروعة.

وفي رده على مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بعنوان "خدع ما قبل الاتفاق النووي"، قال ميرسويفي إن "الاتفاق النووي يزيل جميع الهواجس المتعلقة بالبرنامج النووي السلمي الإيراني".

الدبلوماسي الإيراني أوضح في حديثه أنه بعد عامين من المفاوضات المكثفة أعربت جميع الأطراف عن ارتياحها من مسالة أن جميع القضايا ومن ضمنها ملف الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني (PMD) قد عولجت وتم إغلاقها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2015.

وأشار ميريوسفي إلى جانب آخر من المقال وقال إن "المقترح ان تواصل الولايات المتحدة ما يسمى الإداة الجديدة المبنية على الضغوط القصوى هو موقف لاإنساني وظالم لأن سياسة الضغوط القصوى ليست سوى للحفاظ على إجراءات الحظر غير القانونية بهدف فرض الضغوط على الشعب الإيراني".

ورغم كون هذه السياسة ستؤثر على اقتصاد إيران وفق ميريوسفي، أكد أنها لن تدفع بطهران لأن تركع أو تتوسل لبدء مفاوضات جديدة وقال إن بلاده لن تتفاوض إطلاقا حول برنامجها الصاروخي الدفاعي أو مصالحها الوطنية الإقليمية المشروعة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة