أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رفع السعودية من قائمة أسوأ الدول في مكافحة الاتجار بالبشر، بعد أن أضافتها إلى القائمة العام الماضي.

وذكر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الاتجار بالبشر لعام 2020 أن السعودية نفذت أول آلية إحالة وطنية لها على الإطلاق، وأبلغت الحكومة بشفافية عن مجموعات من البيانات تشمل زيادة المحاكمات والإدانات بموجب قانون مكافحة الاتجار بالبشر، ونتيجة لذلك تم نقل السعودية من المستوى الثالث إلى المستوى الثاني.

ووفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية فإن "الدول المدرجة في المستوى الثالث لا تستوفي الحد الأدنى من المعايير للقضاء على الاتجار بالبشر بشكل كامل ولا تبذل أي جهد للقيام بذلك".

ورفعت الخارجية الأمريكية 5 دول من قائمة أسوأ الدول في مواجهة الاتجار بالبشر؛ وهي: بوتان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، وغامبيا، وأضافت 4 دول أخرى للقائمة هي: الجزائر وأفغانستان وليسوتو ونيكاراغوا.

وكانت الولايات المتحدة أدرجت في حزيران/يونيو من العام 2019، السعودية على لائحتها السوداء للدول التي لا تبذل جهوداً كافية لمكافحة الاتجار بالبشر، وفي تقريرها السنوي وجهت الخارجية الأمريكية انتقادات إلى حليفتها السعودية للانتهاكات التي تطول العمال الأجانب على أراضيها.‎