سلطت مجموعة "صوفان" للاستشارات الأمنية والاستخباراتية الضوء على التقرير السنوي حول "الإرهاب" الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية قبل أيام

وقالت المجموعة إن هذا التقرير تناول بشكل أساسي أحداث العام 2019، وأقرّ بأن تنظيم "داعش" يبقى مرنا وقادرا على التكيُّف رغم الأحداث التي حصلت مثل مقتل زعيمه السابق أبو بكر البغدادي.

كما أشارت المجموعة إلى ما ورد في التقرير من أن ""داعش" سيبقى يشكل تهديدا للاستقرار العالمي من خلال تنامي الجماعات التابعة له وتوسعه إلى مناطق جديدة في أماكن مثل تلك الواقعة جنوب  الصحراء الكبرى في إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا".

أما تنظيم "القاعدة"، فقالت المجموعة إنه "لا يزال قادرا على دفع مناصريه إلى تنفيذ الهجمات، مستشهدة بالهجوم الإرهابي الذي نفذه الجندي السعودي محمد الشمراني في قاعدة عسكرية أميركية في ولاية فلوريدا أواخر العام الماضي، ونبهت إلى أن الشمراني كان قد نسق هذا الهجوم مع تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية".

ولفتت المجموعة إلى أن التقرير "ركّز بشكل كبير على إيران زاعمًا أنها تدعم الجماعات والهجمات الإرهابية حول العالم". وأضافت أن التقرير اتهم طهران بالتورط في مخططات إرهابية في كل قارات العالم تقريبا، وذلك من خلال قوات حرس الثورة ووزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية"، وفق ادّعاءاته.

وفي حين لفتت المجموعة إلى أن التقرير أتى على ذكر التهديد المتمثل بالجماعات العنصرية مثل البيض المتطرفين، قالت إن التقرير لم يدخل في العمق بالقدر الكافي لتوصيف الطابع الدولي لهذا التهديد.