كشفت هيئة البثّ "الإسرائيليّة" ( قناة كان) مساء أمس عن خرائط أولية لمشروع الضمّ في الضفة الغربيّة، شملت تعديلات على خطّة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تركزت في البؤر الاستيطانيّة في قلب الضفّة الغربيّة، عبر توسعة المناطق المحيطة بها وضمّ أكثر من 20 بؤرة لم ترد في "صفقة القرن".

ويرد في الخريطة تبادل أراضٍ يطرحه الاحتلال "تعويضًا" للسلطة الفلسطينيّة، في مناطق صحراويّة شرق البحر الميت، فيما تبقى معظم الشوارع في الضفة الغربية تحت سيطرة الاحتلال.

وفي السياق، تضغط الإدارة الأميركيّة على الكيان الصهيوني للقيام بـ"خطوة كبيرة" للفلسطينيين مقابل الضمّ، على شكل "الأرض مقابل الأرض"، مثل تعديل وضع أراض تابعة لمناطق "ج" إلى مناطق "ب". 

وقال مصدر سياسي للقناة 12 الإسرائيلية "لو علموا في اليمين ما الذي يريده الأميركيون مقابل الضمّ لقل حماسهم". 

وتوقع رئيس حزب "أزرق أبيض" وزير الحرب بيني غانتس أمس أنه لن يتم البدء بإجراءات تنفيذ مخطط الضم اليوم الأربعاء.

ولفت غانتس إلى أن "خطة ترامب هي الإطار السياسي – الأمني الصحيح الذي يتعيّن على "إسرائيل" دفعه قدمًا"، مضيفًا أن "يجب تنفيذ ذلك بشكل صحيح وإحضار أكبر عدد ممكن من الشركاء إلى هذا النقاش، من دول المنطقة وبدعم دولي، وبذل جهود مكثفة، وإلا فإن تاريخ 1 تموز ليس مقدّسًا".